ضربة جديدة للإخوان.. الإفتاء تعلق علي تصنيف أمريكا لحركة حسم كجماعة إرهابية
محمد عليأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة «سواعد مصر» المعروفة باسم حركة «حسم»، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات المفروضة على حركة «حسم» وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، لأنها تشكل خطرًا كبيرًا، كما أدرجت عددًا من قادة الحركة في قائمة المحظورين، وهم: علاء علي محمد، المعروف بـ«علاء السماحي»، المسؤول الأول عن التنظيم، والموجود في تركيا، ويحيى السيد إبراهيم، المعروف بـ«يحيى موسى»، والموجود كذلك بتركيا.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تصنيف حركة حسم وقيادتها يهدف إلى حرمانها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية، فضلًا عن حظر التعامل معها.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن تواصلت مع القاهرة قبل إعلان بيت المقدس وحسم إرهابيتين
- كيف فضح جمال عبدالناصر جماعة الإخوان؟
- مؤسس حركة حسم الإرهابية.. 10 معلومات عن الإخواني علاء السماحي
- هل يجوز للزوج ضرب زوجته؟
- الإفتاء: من يصف دواء لمريض كورونا ويضره آثم
- هل توجد شبهة ربا في مبادرة إحلال وتجديد السيارات؟
- عاجل.. الإفتاء: تغريم من يخالف قرارات ارتداء الكمامة جائز شرعا
- الإفتاء تناشد المصريين: ألبسوا الكمامة والتزموا
- عاجل.. الإفتاء: يحرم شرعا الاعتداء على الكنائس أو ترويع أهلها
- الإفتاء: كثرة الكلام بغير ذكر الله تجعل القلب قاسيًا
- حمدي رزق: دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبة
- المفتي يوجه رسالة شكر ودعم للرئيس ورجاء للأمة المصرية
وأكد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم، أن جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية والحركات التابعة لها لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة للدين، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
وأوضح المرصد أن إدراج الحركات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات والجماعات الإرهابية هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها بكل ما ارتكبته من جرائم إرهابية على مدى التاريخ.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.
وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد إلا وساد فيه الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البنا مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي ترتكب كل صنوف القتل والتخريب والعنف.