الإفتاء: من يصف دواء لمريض كورونا ويضره آثم

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّه لا يجوز لشخص أن يتصدر لوصف الدواء إلا من كان متخصصا في ذلك، فالصيدلي والطبيب هما من درسا كيفية إصلاح الأمراض التي تعتلي جسم الإنسان، وهما الأعلم بالأدوية المناسبة لهذه الأمراض: «أي شخص آخر يصف الدواء يكون متهجم، ومن يصف لشخص دواء ويحدث له مشكلة صحية يتحمل إثمه وذنبه أمام الله، وقد يتحمل مسؤولية قضائية أمام القضاء».

وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ دار الإفتاء تشدد على أنّ من يتصدى للدواء والعلاج، هم أهل التخصص بذلك، منعا لأي ارتباك في الأوضاع الصحية، خاصة أنّنا ما زلنا في حالة ارتباك فيما يخص فيروس كورونا، مناشدا المواطنين بالذهاب لمتخصص: «لا تطلبوا دواء ممن ينشرون الوصفات العلاجية الخاصة بفيروس كورونا، ويروجون لها على مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى لهم معاونة الأطباء في وصف الطعام الصحي لتقوية المناعة ضد كورونا».

وشدد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أنّ مسألة وصف الدواء خطيرة، ولا يجب أن يفتي بها ويتصدر لها إلا المتخصصين بها.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم حاجز الـ90 مليون حالة، ووفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز، فإنّ عدد حالات الإصابة المسجلة حتى الآن حول العالم بلغ نحو 90 مليونا و5 آلاف و787 حالة، بينهم مليون و931 ألفا و382 حالة وفاة على الأقل.