وزير خارجية سوريا عن تسريب أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور: «قلة أدب»
وكالاتانتقد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم السبت، مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، على تسريب أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور، ووصفها بأنها "قلة أدب".
وأضاف "المعلم"، فى مؤتمر صحفى، اليوم، فى دمشق قائلا: "مهمة دي مستورا هي تسهيل المناقشات التي ستجري في إطار لجنة مناقشة الدستور الحالي، ولن تتعدى ذلك، نحن أرسلنا 50 اسما وأي عدد سيتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية فيه، وتتخذ قرارات اللجنة بالإجماع".
وأضاف "المعلم": "تسليم قائمة أسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران بدمشق، جاء بناء على اتفاق يقضي بتسليمها إلى الجانبين الروسي والإيراني، باعتبارهما دولتين ضامنتين لمسار أستانة".
موضوعات ذات صلة
- حجازي: نتمنى عودة سوريا لجامعة الدول العربية (فيديو)
- خالد الجندي يهاجم سلفي سوري تطاول على مصر والأزهر (فيديو)
- النساء سلاح «داعش» لاستقطاب ضحاياهم.. والسوشيال ميديا مفتاح التواصل
- قتلى ومصابين من الجماعات الإرهابية على أيدي الجيش السوري
- وزير الخارجية الألماني يحذر من تبعات سحب القوات الأمريكية من سوريا
- ماجدة الرومي: اشهد النور وأنا مع السيسي
- الأمم المتحدة: وفاة 29 طفلاً خلال فرارهم من أخر منطقة يسيطر عليها داعش
- الاتحاد الأوروبي يعلن انعقاد مؤتمر ثالث حول مستقبل سوريا في مارس
- روسيا تستعرض عضلاتها في الدفاع الجوي أمام إسرائيل (فيديو)
- فتح معبر «نصيب-جابر» الحدودي
- «الشفافية الدولية»: الدنمارك تتصدر قائمة الدول الأقل فسادا
- الحزب الجمهوري: الرئيس الفرنسي كان بحاجة لزيارة القاهرة
ولفت "المعلم"، إلى أن "دستور 2012 من أفضل الدساتير في المنطقة، ومهام لجنة مناقشة الدستور تتمثل في مناقشة الدستور الحالي، وهذا أقر في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي".
وقال إن سوريا ستحرر كل شبر من أراضيها سواء من الإرهاب أو من الوجود الأجنبي، مضيفا: "نعتبر تركيا عدوا غازيا لأراضينا، ولا حق لها ولا للولايات المتحدة أن تتفاوض حول أي مدينة سورية، وسنحرر كل شبر من أراضينا ووجود القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي، وينبغي عليها الانسحاب من منطقة التنف وأي أرض سورية، ولا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سوريا ما لم تنسحب القوات الأمريكية من منطقة التنف".
وأكد "المعلم"، أن مدينة الرقة في قلوب جميع السوريين وسيتم تحريرها من أي وجود غريب على سكانها وإعادة إعمارها، ونفى وجود قوات عسكرية أو قواعد إيرانية.
وقال المعلم: "لا توجد قواعد عسكرية ثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما تروج له إسرائيل كذب جملة وتفصيلا.. وإيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة السورية، ووجودها شرعي عكس وجود الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا إن وجدت.. كلهم موجودون بصورة غير شرعية في سوريا طالما هناك حرب ضد الإرهاب".
وحول المفاوضات بشأن الأوضاع في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، قال الوزير السوري: "القوات المسلحة السورية ألقت منشورات تدعو المجموعات المسلحة لتسليم أسلحتها أو الخروج، وإذا لم يجد ذلك صدى فإن لكل حادث حديث، نحن نسعى منذ البداية لحل الوضع في الجنوب عن طريق المصالحات".
ونفى "المعلم"، وجود مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق شمال سوريا، وقال: "كما قال الرئيس الأسد هناك خياران لا ثالث لهما إما المفاوضات وإما العمل العسكري، وإلى الآن لم نبدأ بعد التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية، هناك تواصل، وهم مواطنون سوريون ويحرصون على بلدهم كما نحرص".