صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد مصر 2.8%
وكالاترفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في السنة المالية الجارية إلى 2.8 %، بما يضاهي الحد الأدنى لنطاق تقديرات الحكومة نفسها بفضل انكماش أقل حدة خلال جائحة فيروس كورونا.
وتلقى الاقتصاد المصري دفعة في السنوات الثلاث السابقة بفضل انتعاش السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج وبدء إنتاج حقول الغاز الطبيعي المكتشفة حديثا.
لكن منذ تفشي فيروس كورونا، تأثرت السياحة سلبا، وانخفض سعر الغاز وتعرضت تحويلات العاملين في الخارج للخطر مع انخفاض الإيرادات النفطية في دول الخليج العربية التي يعمل بها عدد كبير من المصريين.
موضوعات ذات صلة
- إصابة المذيعة إيناس الليثي بفيروس كورونا
- تفاصيل إصابة هادي الجيار بفيروس كورونا
- وفاة شقيقة زوجة رامي جمال بعد إصابتها بكورونا
- قرار بريطاني جديد لوقف انتشار كورونا
- فاقت كل التوقعات.. صندوق النقد الدولى يشيد بإجراءات مصر لمواجهة تداعيات كورونا
- بعد قليل.. بيان هام من الصحة للمواطنين
- عاجل.. السعودية تعلن رصد 10 إصابات بسلالة كورونا المتحورة
- رمضان عبد المعز: اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا عبادة لله
- تقليل أيام الحضور الأبرز.. بدائل التعليم للترم الثاني في مواجهة كورونا
- قبل تغيير قواعد التطعيم.. إعطاء 20 ألف جرعة ثانية من لقاح فايزر فى بريطانيا
- إسرائيل: 7820 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. إصابة جورج إسحاق بفيروس كورونا
وقال صندوق النقد في المراجعة الأولى لأحدث اتفاق للاستعداد الائتماني مع مصر ”تأثير كوفيد-19 على النمو في مصر كان أقل حدة حتى الآن مما كان متوقعا، إذ أن قوة الاستهلاك ساهمت في تعويض ضعف السياحة والاستثمار”.
وفي يونيو ، توقع الصندوق نمو الاقتصاد اثنين بالمئة في السنة المالية 2020-2021 التي تبدأ في يوليو وتنتهي في يونيو .
وقال الصندوق إن السلطات المصرية أبدت بعض المرونة في إعادة تخصيص الإنفاق لدعم القطاعات والفئات الأكثر انكشافا خلال الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19.
وقال الصندوق ”يعرض مستوى الدين العام الذي مازال مرتفعا واحتياجات التمويل الإجمالية مصر لخطر انعكاس التدفقات الرأسمالية، مما ينذر بتجدد الضغوط على المالية العامة وعلى سعر الصرف”.
وفي ملحق مرفق بتقرير الصندوق، قالت الحكومة المصرية إن التأثير على السياحة وقطاع الصناعات التحويلية والبناء تبدد جزئيا بفعل نمو متوسط في بقية القطاعات الأخرى، على الرغم من القيود المرتبطة بالجائحة.
وأعلنت مصر في مارس عن حزمة تحفيز بقيمة 100 مليار جنيه (6.39 مليار دولار)، تشمل تعويضات للعمالة اليومية المتأثرة بإجراءات العزل العام ودعما للقطاع السياحي. وقالت الحكومة إن البنك المركزي أنفق 500 مليون جنيه (31.95 مليون دولار) من مخصص بقيمة 20 مليار جنيه (1.28 مليار دولار) لدعم البورصة، التي أنهت عام 2020 مسجلة أضعف أداء في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الحكومة ”الإجراءات الاستثنائية المتخذة لدعم القطاع المالي، في مواجهة تفشي كوفيد-19 (شاملة برنامج البنك المركزي المصري لشراء الأسهم دون أن تقتصر عليه) ستتوقف عندما تسمح الظروف”.