أحمد الطيب: النقاب ليس فرضا ولا سنة وخلع الحجاب أقل إثما من الكذب
حشمت سعيدتثار العديد من الأقاويل حول قضية ارتداء النقاب وفرضيته، وكان هناك العديد من الاجتهادات في هذا الأمر، ويأتي السؤال؟ هل هو سنة في الإسلام أم أنه يخضع لعادات الأقوام والشعوب وهل هو قضية دينية أم اجتماعية؟.
ويحسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجدل، في إجابته على سؤال «هل يجوز خلع النقاب إذا أراد صاحب العمل ذلك؟»، ليرد قائلا: «يجب عليها أن تخلعه وإذا فعل ذلك لايُلام إطلاقا، لأن هناك أمور كثيرة لا يجوز فيها ارتداء النقاب، والذي يُريبني كثيرا هو هذا الاهتمام الشديد لدرجة أن المعلمة تبقى بالنقاب حتى في مدرسة البنات ولا تخلعه أمامهم».
شيخ الأزهر: النقاب زينة وليس شرعا
وأضاف شيخ الأزهر خلال حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، «إن النقاب ليس فرضا في الدين ولا سنة، لكنه ليس مكروها وليس مستحبا ولا ممنوعا، فهو في دائرة المباح، فالمرأة التي تلبس النقاب يجب عليها ألا تقول أنها تلبس النقاب من أجل الشرع، وأيضا من تخلعه لا تقول أنا أخلعه لأن الشرع أمرني بذلك، فالنقاب بالنسبة للمرأة كأنها تلبس خاتما أو تخلعه.. هو من باب الزينة».
شيخ الأزهر: الحجاب أمر لكل نساء المسلمين
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندى للطيب: أهنئ سيدى وتاج راسى وحبيبنا كلنا بعيد ميلاده
- في ذكرى ميلاده.. من هو الإمام الأكبر أحمد الطيب؟
- الإمام أحمد الطيب: أدعو الله أن يجنب عالمنا الحروب والصراعات
- شيخ الأزهر لـ الأقباط: أنتم أهل رأفة ورحمة وشهامة
- عاجل.. الطيب: مصر وحدت المسلمين والمسيحيين ضد الفتن
- الطيب للطواقم الطبية: تحياتي لما تبذلونه من تضحيات
- متزوج من كاتبة شهيرة.. من هو المخرج السوري الراحل حاتم على؟
- حسين زين يلتقى رؤساء النقابات المهنية
- أحمد موسى يناشد شيخ الأزهر تكثيف العمل في سيناء
- شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين بالعيد الوطني الـ49 للملكة
- تفاصيل جديدة في أزمة ”الدلتا للأسمدة” بعد قرار نقلها
- الطيب ينعى نائب رئيس الجامعة الأسبق
وتابع الإمام الطيب، أن اعتقاد المنقبة أن الإسلام كله متمثل في هذا النقاب، وإذا خلعته كأنها خلعت الإسلام، اعتقاد غير صحيح، ويجب أن نعالج هذه القضية فقهياً، وبالنسبة للحجاب بمعنى غطاء الرأس والشعر فهو أمر لكل نساء المسلمين وذكر في القرآن الكريم، وأجمعت الأمة عليه.
وأضاف شيخ الأزهر، أن تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أنها خارجة عن الإسلام أمر لا يجوز ولكن حكمها أنها عاصية، فهي كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، فترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب.