نص كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية في احتفال عيد الميلاد المجيد

السيدات والسادة، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، أتقدم لكم جميعا بخالص التهنئة بالعام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد، متمنيا للجميع أن يحل العام الجديد بالسلام والفرح والشفاء، وأن يرفع الله عن العالم مخاطر الوباء وآثاره. كما أُعرب عن خالص شكري وتقديري لجميع من يشاركوننا احتفالنا هذا من خلال الشاشات والقنوات الفضائية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

واسمحوا لي بداية أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل ما يبذله من مجهودات عظيمة في صالح البلاد والمواطنين، وعلى كل القرارات التي اتخذت خلال العام الصعب الذي مضى، والذي واجهت بلادنا فيه تحديات كبيرة، ولا يزال السيد الرئيس يعمل بجهد لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة. كما أشكر فخامة الرئيس أيضا للإجراءات التاريخية بتقنين أوضاع الكنائس؛ حيث تم تقنين أوضاع 315 كنيسة ومبنى خدمات، تابعة للطائفة الإنجيلية بكافة مذاهبها، منذ أن بدأت أعمال لجنة تقنين أوضاع الكنائس عام 2017. ونشكر فخامته أيضا على صدور قانون إنشاء هيئة أوقاف للكنيسة الإنجيلية. وهو ما يعكس إيمانه الراسخ بقيم المواطنة والعيش المشترك. ونشكر الدولة المصرية على اهتمامها بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والذي تناقشه الكنائس المصرية في هذه الفترة مع وزارة العدل. كما أوجه خالص الشكر لفخامة الرئيس لتهنئته لنا بالعيد وإيفاده السيد محمد نجم، أمين رئاسة الجمهورية، للتهنئة بالعيد.

وأشكر أيضا معالي دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي هنأنا بالعيد، والحكومة المصرية بكاملها لما قامت به من إجراءات وقرارات لمواجهة أزمة فيروس كورونا، والحرص على صحة وسلامة المواطنين. ولكافة الأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الطبي، كل في موقعه، لجهودهم المضنية في مواجهة جائحة كورونا.

كما أشكر أيضا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي أرسل لنا تهنئة بالعيد، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أرسل أيضا برقية تهنئة، وشكر خاص أيضا للسادة الوزراء الذين حرصوا على إرسال برقيات تهنئة بالعيد: السيد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والسيد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، والسيد المهندس طارق أحمد الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد المستشار عمر مروان، وزير العدل، والأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والذي أناب عنه سيادة اللواء أشرف حسني، للتهنئة بالعيد، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ,الدكتور أشرف صبحي عامر، وزير الشباب والرياضة، والدكتور هشام أنور توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والسيد أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، وشكر خاص لسيادته أيضا لحرصه على نقل فعاليات احتفالنا هذا عبر التلفزيون المصري، والسيد/ السيد مرزوق القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيد المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والسيد اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، والسيد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري.

كما أقدم جزيل الشكر لكل السادة المحافظين الذين هنأونا بالعيد: اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء هشام سعيد، محافظ الغربية، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، واللواء هشام عبد الغني، محافظ البحيرة، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور محمد هانئ غنيم، محافظ بني سويف، واللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.

كما أشكر أيضا كلا من: فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وزعيم الأغلبية بمجلس النواب، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالمجلس، والدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والدكتور مجدي مرشد، رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، لإرسالهم برقيات تهنئة بالعيد.

كما أشكر سيادة اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والأستاذ حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المصري، والأستاذة نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري ماسبيرو، والدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وأشكر أيضا السادة الوزراء والمحافظين السابقين الذين حرصوا على إرسال برقيات تهنئة: الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سابقا، واللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية السابق، والأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، والدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، والسفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان سابقا، والسيد رفعت محمد حسن، وزير القوى العاملة الأسبق، والأستاذ الدكتور عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية السابق، واللواء محمود خليفة، محافظ جنوب سيناء السابق، واللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية السابق.

وشكر خاص أيضا للسادة نواب ومستشاري ومساعدي المحافظين الذين أرسلوا لنا تهنئاتهم: السفير أحمد فاروق، نائب وزير الخارجية، والسفير إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، والسيد اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، واللواء محمد مشير والمهندس محمد صلاح، نائبي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة عبير شقير، مستشارة وزير الاتصالات، والدكتور عمرو مجدي البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخومن الهيئات القضائية.

وأشكر كلا من: المستشار خالد الشباسي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، والمستشار إسلام منصور، محامي عام نيابة النقض الجنائي بمحكمة النقض، والمستشار علي محجوب، رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار محمد ربيعي، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لمجلس النواب المصري.

وتلقينا العديد من برقيات التهنئة من السادة نواب البرلمان ومجلس الشورى، نوجه لهم جميعا خالص الشكر والتقدير.

وأشكر أيضا من المخابرات العامة: سيادة اللواء أحمد فاروق وسيادة العميد رانيا عبد العزيز، ومن الأمن الوطني: السيد اللواء عادل جعفر، مساعد الوزير ورئيس جهاز الأمن الوطني، وسيادة اللواء حسام الشربيني، نائب رئيس جهاز الأمن الوطني، وسيادة اللواء طارق صابر، نائب رئيس جهاز الأمن الوطني، وسيادة اللواء أشرف البربري، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني بالقاهرة، وسيادة اللواء حسام نبيل، وسيادة العميد رشاد غنيم، وسيادة العميد حسن عمر، وسيادة العميد عبد الرحمن مدني، وسيادة العقيد أحمد فاروق، وسيادة العقيد محمد الألفي، وسيادة المقدم أحمد مدحت، وسيادة الرائد خالد الشاذلي.

وأتوجه بالشكر أيضا إلى كل من: سعادة السفير هان موريتس، سفير هولندا بمصر، ونيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين ووزير النقل الأسبق، والأستاذ خلف الزناتي، نقيب المعلمين، والأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، والسيد فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والأستاذ حمدي رزق، الإعلامي الكبير، والأستاذ أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، والأستاذ عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، والشيخ الدكتور مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكافة القيادات الحزبية والسياسية الذين هنأونا بالعيد.

وأشكر أيضا كلا من: جميع قيادات القوات المسلحة والمخابرات والشرطة والأمن الوطني، وكافة القيادات الدينية المسيحية والإسلامية الذين أرسلوا لنا برقيات تهنئة، ورؤساء المذاهب الإنجيلية الحاضرين معنا وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، وراعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية ورعاتها ومجلسها، وفريق ترنيم كنيسة قصر الدوبارة.

خالص الشكر للتليفزيون المصري والقنوات الفضائية التي اهتمت بنقل وتغطية احتفالنا هذا: القناة الثانية، والفضائية المصرية، وقناة النيل الثقافية، والقناة الأولى، وقناة Extra News ، وقناة DMC، وقناة MBC، وقناة القاهرة والناس، وقناة صدى البلد، والقنوات المسيحية «قناة Sat 7 وقناة الكرازة وقناة الكرمة».

وخالص الشكر أيضا للسادة الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف والمواقع الإخبارية الذين اهتموا بتغطية احتفالنا هذا. وكل عام وحضراتكم بخير.