وفاة الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني
كتب عمر أحمدتوفي الموسيقار إلياس الرحباني اليوم عن عمر يناهز الـ 83 عاماً.
وقدم واجب العزاء عدد من الفنانين، حيث كتبت الفنانة كارول سماحة، قائلة عبر حسابها على «تويتر»: «رحل الآن كبير من بلادي Fearful face وأخذ معه أجمل حقبة موسيقية في تاريخ الأغنية اللبناني وداعا الياس الرحباني .. شكرا لعطائك، ولوفائك لوطننا لبنان .. أعمالك خالدة في الذاكرة والوجدان».
وأضافت، «أتقدم بأحر التعازي للعائلة الرحبانية أجمع وبالأخص نينا، جاد وغسانFolded hands».
موضوعات ذات صلة
- إسماعيل ياسين لا يستهويني.. تصريح صادم لـ وحيد حامد قبل وفاته
- بسبب كورونا.. تفاصيل وفاة 3 أطباء بجامعة أزهر دمياط
- محافظ الشرقية يوضح تفاصيل وفاة 4 حالات بالحسينية: وضعهم الصحي كان متدهورا
- بعد 45 يوما فى العناية.. وفاة معلمة التربية الفنية المصابة بحادث أتوبيس الهرم
- عاجل.. وفاة الأمير خالد بن فيصل آل سعود
- مدير مستشفى الشيخ زايد عن وفاة الإبراشي: مماتش وياريت نحترم أسرار المرضى
- أسرة الإبراشي تنفي أنباء وفاته: حالته تتحسن
- عاجل.. النيابة تستدعى مدير مستشفى الحسينية و3 أطباء لسؤالهم في وفاة مرضى العناية المركزة
- عاجل.. النيابة تبدأ التحقيق في وفاة مريضين بمستشفى زفتى
- زينة عكر: نقدر جهود الجيش فى ضبط الحدود ومكافحة التهريب
- بسبب كورونا.. نجل وحيد حامد يقرر عدم إقامة عزاء لوالده
- أول تعليق من عادل إمام على وفاة وحيد حامد
بينما قال الفنان رامي عياش: «بكامل الأسى والحزن تلقيت خبر وفاة الكبير الياس الرحباني، الف رحمة عليه، خسارة كبيرة، صاحب القلب النقي والمحب للفن والوطن».
الفنان الراحل من مواليد العام 1938، وهو الشقيق الأصغر للأخوين الراحلين عاصي ومنصور الرحباني، درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الوطني للموسيقى، إضافة إلى تلقيه دروساً خاصة لعشرة أعوام، تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى.
أحب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني) اللذان يكبرانه في السن، في التاسعة عشرة من عمره أراد التوجه إلى روسيا ليكمل دراسته، لكن إصابة في يده اليمنى منعته من ذلك، وكان تلاشي الحلم صدمة عظيمة له، وقد تخلى أستاذه عن تعليم، لكنه صمم على المتابعة بيده اليسرى، ووجّه اهتمامه إلى مجال التأليف الموسيقي.
وفي العشرين من عمره (1958) استدعته إذاعة بي بي سي البريطانية بفرعها في لبنان وتعاقدت معه على تلحين 40 أغنية و13 برنامجاً، فكان ذلك أول عمل رسمي له بأجر بلغ 3900 ليرة لبنانية.
كان عام 1962 محطة رئيسة في حياته؛ فقد بدأ فيه التعاون مع المغنّين المعروفين، بأغنية ”ما أحلاها” للمغني نصري شمس الدين، وبدأ العمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان، وتعرّف على حبيبته ”نينا خليل” وتزوجها.