الله هو النافع والضاهر.. أزهري يحذر من الاهتمام بالأبراج
كتبت حشمت سعيدقال الشيخ رمضان عبدالرازق، إن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم لا تعني الإقرار على معتقدهم، مشددًا على أن الدين أمر الإنسان المسلم بأن يبرهم، وهذا الأمر هو نفسه الذي أمر به الله تجاه الآباء والأمهات.
الاتفاق على قاعدة مهمة
وأضاف «عبدالرازق» في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة dmc الفضائية، الخميس: «بالنسبة لموضوع التكفير، فإن العلماء اتفقوا على قاعدة مهمة جدًا، وهي أنه إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من ألف وجه، ويحتمل الإيمان من وجه واحد، وجب حمله على الإيمان تغليبا على حسن الظن، وأما في موضوع التهنئة فإن كثيرا من الناس الآن يستدلون بكلام الفقهاء قديما، المانعين للتهنئة، وكلامهم في وقتهم كان صوابا، لأسباب سياسية وعسكرية، إضافة إلى أنهم كانوا يقسمون البلاد إلى ديار إسلام، وديار كفر، وهذا التقسيم ربما يتناسب مع زمانهم، وإنما في زماننا هذا ليس هناك بلدًا تسمى بلد إسلام وأخرى بلد كفر، وكلامهم هذا كان يتناسب مع زمانهم، ويؤخذ لزمانهم، ومينفعش أطبقه على زماني هذا».
الأمر بالبر تجاه غير المسلمين
وتابع العالم الأزهري: «القرآن يأمر بالبر تجاه غير المسلمين، وهو نفس ما أمرني به تجاه أبي وأمي، وتهنئتهم لا تعني الإقرار على المعتقد، ونصارى نجران ظلوا يصلون في مسجد النبي 40 يوما ولم يقل أحد إن هذا إقرار على المعتقد».
حكم ارتداء «الحظاظة»
موضوعات ذات صلة
- رمضان عبد المعز: الميت بكورونا شهيد
- خالد الجندى: انتصرنا على كل من هاجمونا بعدما كشفنا فساد الطلاق الشفوى
- خالد الجندي يتحدث من جديد عن المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى
- خالد الجندى: مش لازم الشيخ يكون منتن علشان يبقي زاهد
- ملكش دعوة بمراتي.. خالد الجندي يهاجم أحمد كريمة
- عاجل.. خالد الجندي يوضح حكم السلام بصباح أو مساء الخير
- رمضان عبد المعز يداعب مخرج لعلهم يفقهون:حسبى الله ونعمة الوكيل
- الجندي يحذر من لا يقصرون الصلاة في السفر بـ13 كلمة
- خالد الجندي: اوعوا تستهتروا بكلمة الكفالة الإلهية
- خالد الجندى: الجامعات الارهابية توظف حب النبى ﷺ سياسيًا
- بلاش هجص.. الجندي يعلق علي مقاطعة المنتجات الفرنسية
- رمضان عبد المعز: من يسىء للمصريين كأنما أساء للنبى.. فيديو
في سياق منفصل، حذر العالم الأزهري، من بعض السلوكيات التي يفعلها بعض المواطنين في حياتهم اليومية، مثل «حظك اليوم» أو «برجك اليوم»، أو ارتداء «الحظاظة» أو «الخرزة الزرقاء»، أو أن تسحر المرأة لزوجها لكي تجلب حبه لها، وهذا خطأ لأنه يعلق النفع والضر بشيء غير الله، والنافع والضار هو الله، والتميمة أيضا خطأ، ومن علق تميمة فقد أشرك.
أما بالنسبة إلى التفاؤل بأمور معينة مثل ارتداء اللون الأبيض، فقال إن هذا لا يوجد به خطأ، والتفاؤل سنة ولكن التشاؤم شرك.