حكاية قتل حارس محافظ البنك المركزي السابق وسرقة سيارته

بعد مرور ما يزيد على 7 سنوات فيما يخص واقعة قتل حارس محافظ البنك المركزي السابق هشام رامز وسرقة سيارته أعلى الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن، أصدرت محكمة النقض اليوم قرارها بتأجيل النظر في طعن المتهمين في القضية على أحكام الإعدام والسجن الصادرة بحقهم إلى جلسة 14 مارس المقبل للمرافعة.

المتهمون ارتكبوا وقائع قتل وسرقة مشابهة

تعود فصول الجريمة إلى عام 2013 عندما هاجم المتهمون وعددهم 11 مسجل خطر سيارة محافظ البنك المركزي أثناء سيرها على الدائري بمنطقة صفط اللبن التابعة لمحافظة الجيزة، حيث قتل الجناة الحارس الشخصي لمحافظ البنك وارتكبوا عقب الجريمة واقعة أخرى بسرقة إحدى السيارات بمنطقة بهتيم، ولم تكن تلك الجريمة هي الأولى من نوعها التي يرتكبها التشكيل العصابي، حيث أوضحت تحقيقات النيابة آنذاك أنهم ارتكبوا عددا من وقائع سرقة بالطريقة والتخطيط ذاته في مناطق مختلفة بالقاهرة والإسكندرية والقليوبية.

تفاصيل الواقعة

وكانت تحريات المباحث قد كشفت أنّ المتهمين يتبعون أسلوبا ثابتا أثناء ارتكاب جرائم السرقة، حيث يقومون بمساومة ملاّك السيارات على دفع مبالغ مالية باهظة في سبيل إعادة سيارتهم لهم مرّة أخرى.

وكانت المحكمة قد أمرت أثناء جلسة تأجيل النظر في الطعن المقدم من المحامين بإحضار الجناة الصادر بحقهم الأحكام التي تنوعت بين الإعدام والسجن، وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أسدلت الستار في وقت سابق وتحديداَ عام 2017 على القضية بإصدار حكمها الذي نص على إعدام 9 متهمين شنقاَ، 7 منهم حضورياَ بعد توجيه تهم لهم بإدانته في الواقعة التي تم ارتكابها في شهر فبراير عام 2013، وتضمن الحكم حينها بعامين حبس لمتهمين اثنين، وحكمت بالبراءة لاثنين آخرين من القضية.