ميسرة نجمة الإغراء.. من بيت أزهري وبدأت مشوارها كمطربة ولم تنجب لهذا السبب

تعتبر النجمة ميسرة من أشهر نجمات الإغراء في السينما المصرية لكنها تُقدم مثل هذه الأدوار بشكل كوميدي.

ولدت ميسرة عام 1967 بمحافظة الداقهلية لأم لبنانية وأب مصري وتخرجت من كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور.

وبدأت ميسرة حياتها الفنية كمطربة وعاشت فترة في لندن ولديها الجنسية الإنجليزية وذلك قبل أن يقوم الملحن حلمي بكر بأحضارها إلى مصر.

وقد قالت ميسرة في تصريحات سابقة لها أن والدها كان شيخًا أزهريًا وأضافت بقولها: "والدي كان يعمل شيخًا بالأزهر ولو كان عايش كان قتلني بسبب أدوار العري التي أقدمها ولكنني في الوقت نفسه دخلت الوسط الفني باختياري وحبًا في الفن لذلك لا أخاف من انتقاد المصريين لملابسي وأدواري الجريئة لأن لكل شخصية أقدمها مواصفاتها وملامحها الخاصة وأنا لست الفنانة الوحيدة التي تقدم تلك الأدوار" .

زادت شعبية ميسرة كثيرًا عقب مشاركتها في فيلم السفارة في العمارة مع الزعيم عادل إمام ورغم أن دورها كان صغيرًا حيث قدمت دور سيدة عاهرة ولكنها لديها حس وطني عالي إلا أن هذا الدور حقق لها نجومية وشهرة واسعة.

وقد شاركت ميسرة في العديد من الأفلام بخلاف فيلم السفارة في العمارة كان أهمها جعلتني مجرمًا وحرامية في كي جي تو وبوبوس وعمر وسلمى 2.

أما على المستوى الدرامي فقد شاركت في مجموعة كبيرة من المسلسلات أبرزهم الليل وأخره وعباس الأبيض في اليوم الأسود وأين قلبي ومشوار امرأة والعهد وسيدنا السيد وميراث الريح.

أما على المستوى الشخصي فميسرة ترى أن قطار الزواج قد فاتها وأنها لا تستطيع أن تتخلى عن حريتها وفنها لمجرد أن تتزوج وقالت أن سبب عدم زواجها وهي في سن صغيرة أنها قابلت رجال مصابين بفصام في الشخصية ويقولون ما لا يفعلون لذلك قررت ألا تتزوج نهائيًا.

كما أكدت ميسرة أنها أصبحت لا تستطيع الإنجاب لأن سنها لا يسمح بذلك الأن وقالت في حوارًا سابق لها مع مجلة سيدتي أنها فكرت كثيرًا في أن تتبنى طفلًا ولكنها ترددت بسبب أنشغالها الدائم في عملها وكانت تخشى أن تظلمه معها ولكن الفكرة ما زالت تراودها.

وقد كشفت ميسرة أنها أجرت عملية تجميل من أجل نفخ خدودها وذلك عقب خسارتها الكثير من الوزن ولكنها أُصيبت بميكروب في خدها الأيسر ونتج عنه مشكلات كثيرة.

أما العملية الثانية فكانت في الأنف ولكن الطبيب لم يكن جيد واختار لها أنف روماني لا تناسبها على الأطلاق وهو ما جعلها تُجري عملية تجميل أخرى في الأنف ولكنها تعرضت للكسر وأصبحت ميسرة تعمل من أجل جمع الأموال لكي تستطيع أصلاح ما حدث في وجهها من تشوه حيث تكلفت عملية أصلاح أنفها 400 ألف جنيه.

وترى ميسرة أن ما حدث لها كان عقابًا من الله بسبب أنها حاولت تغيير الشكل الذي خلقها عليه وأضافت أنها نادمة للغاية على ما فعلته وقد استغفرت ربها كثيرًا لكي يسامحها.