حنان الطويل أول متحولة جنسيا في تاريخ السينما المصرية.. أضحكت الجميع وماتت من القهر والحزن في ظروف غامضة
كتب ياسمين جمالبصوتها وملامحها المتميزة؛ وبخفة ظلها شقت طريقها الصعب في عالم السينما؛ هي ميس انشراح في فيلم الناظر أو الراقصة كوريا في فيلم عسكر في المعسكر.. التي أضحكت الجميع وماتت من القهر إنها الفنانة حنان الطويل.
وُلدت حنان الطويل في فبراير عام 1966 بمحافظة الفيوم ،كانت مسجلة في السجلات الرسمية باسم "طارق" ولكنها خضعت لعملية تحويل جنسي؛ أو بالأدق تصحيح جنسي؛ فأصبحت أنثي وتسمت باسم "حنان"، وقد تقبل أهلها ما فعلته حنان ولم يغضبوا حيث كانوا يعلمون المعاناة الطويلة التي كانت تعاني منها..
شقت طريقها إلي عالم الفن؛ وتخصصت في أداء الأدوار الكوميدية؛ فكانت أول مشاركة لها هو دور صغير في فيلم عبود علي الحدود عام 1999 مع الراحل علاء ولي الدين؛ ثم صورت معه فيلم آخر هو فيلم الناظر بطولة علاء ولي الدين وأحمد حلمي؛ حيث أدت دور ميس انشراح.
موضوعات ذات صلة
- كوريا الجنوبية تحذر من إصابات جماعية جديدة بكورونا
- قرار جمهوري جديد من الرئيس السيسي .. تعرف عليه
- كوريا الجنوبية: 34 إصابة جديدة بكورونا
- 7 مدن متضررة من الأمطار فى كوريا الجنوبية.. تعرف عليها
- ارتفاع التضخم في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%
- روسيا: محاولات أمريكا لحل قضية «نووي كوريا الشمالية» فاشلة
- كوريا الجنوبية توافق على شحن إمدادات الحجر الصحي إلى جارتها الشمالية
- فيضانات كوريا الجنوبية تغرق مئات المنازل والسيارات
- زعيم كوريا الشمالية يأمر بتوسيع نطاق رماية المدفعية
- كوريا الجنوبية: 59 إصابة جديدة بكورونا
- كوريا الشمالية تطور لقاحا لفيروس كورونا
- المترو يستعد لاستقبال الدفعة الثانية من القطارات الكورية للخط الثالث
ثم شاركت في مسرحية حكيم عيون عام 2001 مع علاء ولي الدين أيضا وشاركت في فيلم 55 إسعاف عام 2001 مع محمد سعد وأحمد حملي ،واشتركت في فوازير خليك جرئ.
وشاركت في فيلم عسكر في المعسكر عام 2003 بطولة محمد هنيدي وكان آخر عمل لها هو مشاركتها في فيلم عايز حقي عام 2003 بطولة هاني رمزي .
والذي لا يعرفه الكثيرون عن حنان أنها كانت تمتلك موهبة الغناء بجانب التمثيل؛ وكانت عضوة في نقابة المهن الموسيقية؛ وبدأت حياتها الفنية كمغنية في احدي الفرق الاستعراضية.
عانت حنان كثيرا من اضطهاد الجميع وتنمرهم؛ بسبب عملية التحول الجنسي تلك؛ وخاصة من جيرانها الذين قاموا بتقديم بلاغات للشرطة ضدها يتهمونها فيها بالجنون ، وتسبب لها هذا الأمر في إصابتها بحالة اكتئاب شديدة؛ ورفضت الحديث مع أي أحد واعتزلت الجميع؛ الأمر الذي انتهي باحتجازها في مستشفي الأمراض العقلية بالعباسية.
وفي ديسمبر عام 2004 توفيت حنان خلال جلسة من جلسات الكهرباء داخل المستشفي؛ عن عمر 38 عاما.. بينما قال آخرون أنها ماتت منتحرة.
وآخرون قالوا: ماتت بأزمة قلبية ولم تتأكد أي معلومة مما سبق إلا أن الأغلب أن وفاتها كانت طبيعية علي إثر أزمة نفسية وحزن شديد وإحساسها بالقهر والظلم.
وتردد أيضا أن أسرتها رفضت استلام جثتها؛ وقالوا إن ابننا رجلا وليس امرأة؛ وهذا ما دفع أشرف زكي نقيب الممثلين إلي استلام جثتها علي مسؤوليته وهو الذي قام بدفنها تحت إشراف النقابة.