أبشع جريمة فى تاريخ مصر.. ذئاب بشرية يغتصبون فتاة لمدة ساعتين

نعم هناك شياطين مجسدون على صورة ٱدميين،فهناك جرائم رغم قساوتها وفظاعتها تعد شبه طبيعية،وتحدث بشكل متكرر،ولكن على الجانب الأخر هناك جرائم لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق، نظراً لبشاعة ووحشية احداثها،فتلك الجريمة لم ولن ينساها التاريخ، فهؤلاء 4 أصدقاء،جمعتهم سهرة شيطانية كانوا يقومون فيها بتعاطى المخدرات بإحدى الأكواخ وسط إحدى الأراضى الزراعية،فبدأت تغيب عقولهم،ويتبادلوا سرد النكات الهابطة فيما بينهم،حتى نهض أحدهم وهم بإستقلال "التوك توك" الخاص به، وسرعان ما لحق أصدقاؤه به بنفس "التوك توك" ونتيجة لغياب وعى سائق التوك توك، يدأ التوك توك يترنح يميناً ويساراً.

بينما يسير التوك توك وسط الزراعات،وإذا بسيدة فى العقد الثالث من عمرها،إصدمت بمرٱة ذلك التوك توك،وأخذت بنهرهم ومطالبتهم بإنتباههم أثناء القيادة،فتفاجأت بتوقف المركبة،معتقدة بأن السائق أتى ليعتذر لها، إلا أنهم نزلوا من المركبة،وتحركوا نحوها ببطئ كما يتحرك الوحش نحو فريسته،فأحست السيدة بالخطر،فقررت أن تجرى وتفر منهم،ولكنهم لحقوا بها وأمسكوها بسهولة،لاسيما وأنها كانت تبدو مريضة.

لم يبال هؤلاء الشياطين بضعف السيدة،فأخذوا يتناوبون إغتصابها بكل وحشية،على مدى ساعتين،وعندما إستفاقوا من سكرهم،فروا هاربين على الفور،وتركوها على وشك الموت،لاسيما وأنهما قد إعتدوا عليها بالضرب بواسطة عصا غليظة وأسلحة بيضاء،حتى تضعف قوتها.

إستطاعت السيدة أن تتحامل على نفسها،حتى وصلت إلى مركز الشرطة،وقامت بإبلاغ الجهات الأمنية بما حدث،ونجح رجال المباحث من إلقاء القبض عليهم وعرضهم للمحاكمة،التى أمرت بإعدام الأربعة متهمين،بعد أن قرر المجلس القومى للمرأة أن يتولى الدفاع عن المجنى عليها.