من هو الجاسوس الذي غدر به الموساد؟ والسبب امرأة
نوستالجيا شروق عمراننوستالجيا .. ضرب بكل القيم والأخلاق وروح الانتماء لبلده وأهله وناسه عرض الحائط ولهث خلف حفنة من الدولارات إنه سليمان نور، أو شلومو نور، كما يطلقون عليه في إسرائيل، الجاسوس الذي عمل لصالح المخابرات الإسرائيلية "الموساد" منذ عام 1985، وليس هذا وحسب بل هو الذي ذهب إليهم وارتمى في أحضانهم و اختار العمل لصالح الموساد بعدما هرب إلى إسرائيل عبر الحدود، وليستكمل مشوار الخسة والنذالة فقد ارتد عن الإسلام واعتنق الديانة اليهودية بعد قصة حب بينه وبين فتاة يهودية، وأسس خلية جاسوسية معلوماتية لرصد حالة المجتمع المصري وإنشاء خلية معلوماتية تصب في صالح الموساد.
ولأن عيون الصقور لا تنام فقد نجحت المخابرات المصرية في كشف سر الجاسوس سليمان نور، وسربت له معلومات حول الحياة الطلابية السياسية التي كانت وقتها في قمة نشاطها، وحين شعر بانكشاف أمره فر هاربا، وعجزت المخابرات عن اللحاق به ووصل إلى اسرائيل ليعيش حياته بشكل طبيعي مثل أي مواطن يهودي على أرض إسرائيل، وتم تجنيده لأكثر من مهمة استطاع تحقيق النجاح فيهم.
موضوعات ذات صلة
- حقيقة زواج ”أحمد زكي من وردة”. وهروبه من حفل الزفاف
- ”طيرتْ لي ضرس العقل” قصة صفعة السندريللا لأحمد زكي. وفنان رفض تقبيلها لهذا السبب.
- فنانة تبرأت منها عائلتها.. وتسببت في الوقيعة بين الملك فاروق وشاه إيران
- الطيران الاحتلال يخترق أجواء لبنان
- أشهر ممثلة إغراء في التسعينات.. أين اختفت منال عفيفي وكيف تغير شكلها الآن؟
- إجلال زكي.. بطلة سك على بناتك التي سجنت 7 سنوات في قضية آداب فاعتزلت الفن
- خبير عسكري لبناني يتهم إسرائيل: وراء انفجار بيروت.. ونصف قنبلة نووية!
- سهير فخري.. أحبها سكرتير المشير عامر فأودع زوجها مستشفي المجانين وطلقها منه وتزوجها
- بهيجة حافظ.. جوجل يحتفي بأول مصرية ألفت الموسيقى التصويرية للسينما
- لماذا كرهت هويدا أمها صباح ولم تحضر جنازتها.. وما علاقة رشدى أباظة؟
- الاحتلال الإسرائيلي يخترق الأجواء اللبنانية
- التلفزيون الإسرائيلي: الجيش لا يعرف من يقف وراء خلية الجولان
وفي أحد الليالي السوداء التي يعشقها سليمان نور وكان وقتها في روما في مهمة لصالح الموساد وبعد انتهاءه منها ذهب للسهر وتناول الخمور بأحد الفنادق التي كانت تقام بها حفلة ضخمة، ومعه مجموعة من الأصدقاء، وغادر وحيدا في سيارته، فرأى فتاة جميلة، تتبعها حتى سيارتها.
وقام باختطافها، واغتصابها بوحشية داخل سيارته وتم تصوير الحدث حسب تقارير الشرطة وقتها عن طريق كاميرا مراقبة لأحد المباني المجاورة.
ليستيقظ سليمان في الصباح لا يدري ما قام به ولا يعرف ما تم تدبيره للإيقاع به، وعاد لإسرائيل ليتفاجأ بأنه متهم باغتصاب ملكة جمال إسرائيل أثناء الاستعدادات لحفل ملكات جمال العالم في روما، وتم تصوير ذلك في التحقيقات التي أدانته وتم إصدار حكم ضده بالسجن لمدة 16 عاما.
قضى سليمان العقوبة خلف القضبان، وفي أول تصريح له بعد الإفراج عنه قال إنه لم يفعل ذلك، ولم يندم في حياته على قرار أو تصرف، ولكنه لا يرغب في العودة للسجون الإسرائيلية مرة أخرى.
ويقضي سليمان نور بقية حياته في اسرائيل ولا يعلم أحد عنه شيئا بعد خروجه من السجن.