السعودية: نؤكد على مبدأ المساواة الاجتماعية

أكد وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن السعودية أولت قضايا الإتجار بالبشر اهتمامًا بالغًا منعًا لحدوث ذلك وممارسته على أرضها من خلال سن الأنظمة والقوانين الداخلية، وانضمامها إلى العديد من الصكوك الدولية ذات الصلة.

وقال القصبي - في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية- إن هذه الظاهرة تعد امتهانًا فاضحًا لكرامة الإنسان، وهي محرمة في جميع الأديان والدساتير والمواثيق العالمية، فمن حق الإنسان أن يكون حرًا لا يُستَعبد، مشيرًا إلى أن الإسلام كرم الإنسان وحفظ له إنسانيته.

كما لفت إلي إصدار المملكة مرسوما ملكيا لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر عام 1430هـ، والذي كان إعلانا جليا في مواصلة المملكة لما انتهجه مؤسِّس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من مبادئ تحترم حرمة وكرامة الإنسان، وتؤكد على مبدأ المساواة الاجتماعية.

وأشار إلي أن إطلاق رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة والتي جعلت على رأس أولوياتها كرامة الإنسان والحفاظ عليها، يأتي تأكيدا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين للمنهج الذي أسست عليه السعودية.

وشدد القصبي على دور الإعلام المؤثر في الحد من هذه الظاهرة ومكافحتها، فهو المعني بنشر الوعي وتثقيف المجتمع وضخ المعلومات، والتعريف بالتشريعات والقوانين المجرّمة للظاهرة وآثارها السلبية على المجتمع وأفراده، مما يحتم أن تكون الرسالة الإعلامية ذات معايير مهنية وعلمية وقبل ذلك كله أخلاقية، خاصة في ظل تزايد الصراعات العالمية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في جرائم الاتجار بالبشر بشكل خاص.