الري: هناك نقاط خلافية خاصة بالجزء الفني بمفاوضات سد النهضة
أحمد المالح موقع السلطةقال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إنه اليوم خامس جلسات المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الإفريقى وممثلي الدول والمراقبين والتى تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف السباعى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب عبر برنامجها "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أنه مازلنا فى نقاط خلافية قوية خاصة بالجزء الفنى فى مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن قضية سد النهضة وجودية ولا تهاون فى الملف وقضية حياة للحفاظ على حياة الشعب.
وتم اليوم عقد اجتماعين على التوازي للفرق الفنية والقانونية من الدول الثلاث، وذلك لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية فى كلا المسارين.
موضوعات ذات صلة
- الري ترد على التصريحات الإثيوبية بشأن ملء سد النهضة
- آبي أحمد: نبدأ ملء سد النهضة دون الإضرار بمصر
- إثيوبيا.. مقتل 166 شخصا في احتجاجات عنيفة
- أحمد موسى: هذه رغبة إثيوبيا في أزمة سد النهضة
- لا توافق.. تطورات اجتماعات وزراء المياه بشأن سد النهضة
- 100 قتيل.. ارتفاع ضحايا احتجاجات إثيوبيا
- 5 ساعات .. وزير الري يكشف تفاصيل اجتماع مفاوضات سد النهضة
- الوضع صعب.. عمرو أديب يعلق على أزمة سد النهضة
- هل تتدخل ميليشيات آبى أحمد لقتل المتظاهرين في إثيوبيا؟
- في هذ الموعد .. السودان تعلن عودة مفاوضات سد النهضة
- وزير الري عن سد النهضة: لن نقبل باتفاق يؤثر على حياة المصريين
- بوادر.. هل ينقلب الجيش الإثيوبي على سياسات الحكومة؟
ووضح من خلال المناقشات الخاصة بالفرق الفنية استمرار الخلافات بين الدول الثلاث فى معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل رغم المرونة التى قدمتها مصر فى مقترحاتها، بالإضافة إلى وجود خلافات بشأن قواعد إعادة الملء بعد فترات الجفاف الممتد، حيث سوف تكون السدود عند أدنى مناسيب للتشغيل و بالتالى تتمسك مصر بتطبيق قواعد معينة لاعادة الملء فى كلا السدين إلا أن إثيوبيا تتمسك بتطبيق نفس قواعد الملء الأول بما يمثل إضافة أعباء على السد العالى إضافة إلى آثار فترة الجفاف و قد ظلت هذه أيضا نقطة خلاف رئيسية.
من جهة أخرى، رفضت إثيوبيا إدراج منحنى التشغيل السنوى للسد بالاتفاق فى إطار تمسكها بالإنفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة ثم تبلغ بها دول المصب.. الأمر الذى رفضته كل من السودان ومصر.
وفى نهاية الاجتماعات تم الاتفاق على أن تقوم كل دولة بعرض تقريرها على الاجتماع الوزاري الثلاثي، كما تم الاتفاق على تأجيل عقد الاجتماعات الثنائية بين كل دولة على حده مع المراقبين إلى غدا الأربعاء.
من ناحية أخرى، فقد أسفرت المناقشات فى المسار القانونى عن استمرار الخلافات على النقاط القانونية بالاتفاق.