100 قتيل.. ارتفاع ضحايا احتجاجات إثيوبيا
وكالاتتجاوزت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في إثيوبيا على خلفية مقتل المغني هاشالو هونديسا حالجز الـ100 قتيل، حسبما أكد نائب رئيس منطقة أورومو جيزاتشو جابيسا.
وذكر موقع "بوركينا" الإفريقي، أن عدد الضحايا أعلى من ذلك بكثير خاصة أن التقارير وإحصاء الأعداد من قبل المواطنين وشهود العيان لم تكن ممكنة بسبب قطع الإنترنت في البلاد.
وقال جيزاتشو إنه تم استعادة الهدوء النسبي في معظم البلدات باستثناء أمبو ، مسقط رأس المغني القتيل ، حيث تم دفنه يوم الخميس وسط إجراءات أمنية مشددة.
موضوعات ذات صلة
- الأطفال في خطر.. 80% معرضون لمخاطر التطبيقات
- إثيوبيا تقطع الإنترنت.. شغب وعنف وقتلى بسبب مغني شهير
- تفاصيل ضبط 3 سيدات روجن لـ الرذيلة على الإنترنت
- أستاذ مناعة: المصريون يشترون الأدوية بسؤال الجيران والإنترنت
- تويتر حزين .. دراسة صادمة عن تغريدات موقع التدوينات
- بنك القاهرة يطلق خدمات الإنترنت البنكي ومحفظة الهاتف
- فيديو.. المصريون يستخدمون الإنترنت 15 ساعة يوميا
- زيادة ملحوظة.. حجم استخدام المصريين لـ الإنترنت في رمضان (تقرير رسمي)
- زووم وتليجرام وتيك توك.. كيف استخدم المصريون الإنترنت في شهر رمضان؟
- نصائح مهمة.. جوجل يساعد مستخدميه على تجنب عمليات الخداع وحماية حساباتهم
- ٥ خطوات لزيادة سرعة الـ WI-FI.. تعرف عليها
- بعد رسم التنمية.. هل ترتفع أسعار الموبايلات والإنترنت في مصر؟
وأشار الموقع إلى وقوع اشتباكات بين مجموعة من الشباب الذين أصروا على ضرورة دفن هاشالو هونديسا في أديس أبابا وبين قوات الأمن.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، لقي ما لا يقل عن 88 شخصًا مصرعهم في مصادمات مع الشرطة وانفجارات شهدتها الاحتجاجات المستمرة منذ الثلاثاء الماضي، بينهم 8 قُتلوا في انفجار وقع صباح أمس في العاصمة أديس أبابا أثناء مسيرة تشييع رمزية لجثمان هاشالو الذي دُفن في بلدته أمبو التي تبعد 70 كيلومترًا عن العاصمة.
وقال الباحث المتخصص بشؤون شرق أفريقيا في المعهد الملكي البريطاني للشئون الدولية "تشاتام هاوس" أحمد سليمان إن "هاشالو كان يجسد كفاح الأورومو وعواطف الناس تجاهه قادتهم إلى الاحتجاج في الشوارع وتصاعدت الأمور بسرعة بالغة".
وخلال احتجاجات الأربعاء الماضي، سُمع دوي إطلاق نار في عدد من أحياء العاصمة أديس أبابا، وشوهدت مجموعات من الشباب المسلح بالمناجل والعصي تتجول في الشوارع وتصطدم بالمتظاهرين، حيث يتهم الكثير من المراقبين الحكومة الإثيوبية بالاستعانة بالبلطجية لقمع الاحتجاجات.