قاتلة زوجها بمشاركة ابنها تكشف غموض جريمتهما : كان بيضربنا فقلنا نخلص منه
كتب رمضان أحمد موقع السلطة"كان يستاهل الموت.. بيضربني أنا وابني.. كل يوم يضربني وبيخلي ابني يشتغل علشان يصرف عليه.. قلنا نخلص منه.. اتفقت أنا وابني مع باقى المتهمين على تنفيذ الجريمة".. بهذه الكلمات تحدث السيدة الأربعينية عن جريمتها بقتل زوجها بمساعدة ابنها واثنين آخرين داخل شقتهم في منطقة الوراق.
وقالت المتهمة أثناء مثولها أمام جهات التحقيق، إنها اتفقت مع منفذي الجريمة على دفع 500 ألف جنيه مقابل تنفيذ الجريمة، ولما دخلوا وقتلوا المجني عليه، صرخت وقالت "أصحاب جوزي قتلوه".
وجاء اعترافات الابن مطابقا لما جاء على لسان أمه وباقى المتهمين، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وحيازة سلاح بدون ترخيص، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.
موضوعات ذات صلة
- تجديد حبس قاتل زوجته وشريكه في طلخا 15 يوما
- زوج ضحية طلخا يعترف بتفاصيل صادمة : اتفقت مع شريكي على فضح زوجتي
- كوكي وشوشو تعترفان في النيابة على استقطاب الأثرياء: 5000 جنيه في الساعة
- بيان عاجل من النيابة العامة بشأن جريمة قتل الدقهلية
- النيابة العامة: نحقق فى واقعة ادعاء خطف سناء سيف
- تفاصيل صادمة وجديدة في واقعة ادعاء سيدة اغتصابها بالبحيرة
- عامل فلسطيني يلقى حتفه في سيارة زلط بالعريش
- النائب العام يأمر بحبس تشكيل عصابي لسرقة المواطنين بالإكراه
- تفاصيل وفاة طالبة سقطت من الطابق الخامس في سوهاج
- غسالة منزلية تنهي حياة طفلة في المنيا
- اعترافات معذب كلب العجوزة: عادي يعني محصلش حاجة
- أول محاكمة لـ فتيات التيك توك .. انهيار مودة الأدهم وحنين حسام تهدئها
بداية الواقعة بتلقى قسم شرطة الوراق بلاغا من سيدة بقتل زوجها على يد شابين، وبمجرد تلقى البلاغ انتقلت قوة أمنية من المباحث إلى مسرح الجريمة وتبين أن الجثة لشخص فى العقد السادس من عمره مصاب بطلق ناري فى الرأس داخل غرفة نومه، وبمناقشة الزوجة وابنها.. قرر نجله، بأنه حال تواجده وأسرته بالشقة سكنهم، سمع طرقا على باب الشقة.
وفتح الباب، فدخل شخصان مجهولان للمنزل اصطحبه أحدهما إلى غرفة نومه التى يتواجد بها والدته وأشقاؤه، وتوجه الآخر وبحوزته سلاح نارى فرد خرطوش إلى غرفة نوم والده، وسماعه صوت عيار نارى، وفرا هاربين، وعقب ذلك عثروا على جثة والده مصاب بعيار نارى بالرأس، وبعثرة بمحتويات الغرفة.
بينما كانت القوات تناقش الأسرة.. حضرت النيابة العامة وناظرت جثة المجنى عليه، وقررت عرضها على الطب الشرعي، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، وتحفظت على الكاميرات القريبة من المنزل –مسرح الجريمة– وبمناقشة شهود العيان وأقوال الجيران، أدلوا بأوصاف شابين، وبدأت القوات فى فحص مواصفاتهم، وتتبع خط سيرهم، عقب خروجهما من منزل القتيل، وأيضا فحصت القوات علاقات المجنى عليه.
وبعد مرور 7 أيام من الفحص والتحري، أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحت قيادة اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد أحمد الوليلى مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم هانى مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، عن تحديد مرتكبى الواقعة.
وتبين أن (زوجة المجنى عليه، نجل المجنى عليه، قاما بالاتفاق مع عاملَين "لأحدهما معلومات جنائية"، سائق "توك توك لتنفيذ الجريمة).
وعقب عرض المعلومات التى جرت بمعرفة إدارة البحث الجنائي بالجيزة، على النيابة العامة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين، وضبطهم وبمواجهتهم، اعترفوا بإرتكابه الواقعة.
وجاء فى محضر الشرطة، أن المتهمين "زوجة المجنى عليه ونجله"، قررا أنه نظرا لسوء معاملة المجنى عليه لهما، وتعديه عليهما بالضرب، وإجباره للمتهم الثانى على العمل للمشاركة فى مصاريف المنزل، عقدا العزم على التخلص منه.
وفى سبيل تنفيذ مخططهما، قاما بالاتفاق مع أحد الأشخاص على التخلص من المجنى عليه، مقابل تحصله على مبلغ مالى 500 ألف جنيه، فاستعان الأخير بالعامل الثانى، وسائق "التوك توك"، وقام بإعداد قطعتى سلاح نارى (فرد خرطوش - فرد رصاص)، والتوجه لمسكن المجنى عليه بإستخدام مركبة "التوك توك" لارتكاب الواقعة.
وأرشد أحد المتهمين عن سلاح الجريمة، وتم ضبط (2 فرد محلى "خرطوش- رصاص" المستخدمان فى ارتكاب الواقعة -فرد خرطوش- 14 طلقة مختلفة الأعيرة– 2 هاتف محمول- طقم حلى فضة"، قام بشرائهم من متحصلات الواقعة) وكذا ضبط مركبة "التوك توك" الخاصة بالمتهم الخامس "المستخدمة فى ارتكاب الواقعة".
عقب تسجيل اعترافات المتهمين، أمر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.