قرار مهم من ”واتساب” بشأن كورونا.. تعرف عليه
كتل عبد الله الجندي موقع السلطةأعلنت خدمة واتساب المملوكة لفيسبوك اليوم الثلاثاء أن مستخدمي تطبيقها للمراسلة لن يتمكنوا من تحويل الرسائل الواردة من حسابات أخرى سوى إلى مستخدم واحد، في مسعى للحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
وكان تطبيق المراسلة الشهير الذي يضم ملياري مستخدم قد وضع في يناير 2019 قيودا على عدد الحسابات التي يمكن تحويل أي رسالة لها حاصرا إياها بخمسة كحد أقصى.
أما بحسب التدبير الجديد فلن يتمكن المستخدمون من تحويل الرسائل سوى لحساب واحد في كل مرة.
موضوعات ذات صلة
- 5 مضادات حيوية طبيعية لمعالجة الفيروسات.. تعرف عليها
- انتقال فيروس كورونا عبر الهواء.. حقيقة أم شائعة؟
- الكمامة إجباري في إسرائيل.. كورونا يسيطر على ”الأراضي المحتلة”
- هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الطعام؟.. أخصائي يجيب
- ”الصحة العالمية” تدرج لقاحا روسيا مضادا لفيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل
- السيسي: الدولة ليست لها مصلحة في إخفاء الحقائق حول فيروس كورونا
- السيسي يوجه الشكر لكل الأطقم الطبية في مصر
- السيسي: ”30 يونيو لم تنجح إلا عندما كنا جميعنا مع بعض”
- بسبب كورونا.. الأوقاف تعلن تعليق كل الأنشطة الجماعية في رمضان
- وزير الدفاع لـ أفراد القوات المسلحة: ”من عطائكم نستمد القوة”
- لأول مرة.. السيسي يرتدي ”كمامة” خلال تفقده للقوات المخصصة لمكافحة كورونا
- السيسي: نتمنى الشفاء لـ جونسون
وقالت واتساب عبر موقعها الإلكتروني "نعلم أن مستخدمين كثيرين يحوّلون معلومات مفيدة أو تسجيلات مصورة طريفة أو رسوما تعبيرية أو أفكارا أو صلوات تكتسي أهمية في نظرهم".
وأضافت "مع ذلك، لاحظنا ازديادا كبيرا في عمليات التحويل التي يعتبر المستخدمون أن عددها كبير للغاية والتي يمكن أن تساهم في انتشار الأخبار الكاذبة".
وتابعت واتساب "نظن أنه من المهم إبطاء انتشار هذه الرسائل لكي يبقى واتساب تطبيقا للمراسلة الشخصية".
وتواجه الخدمة باستمرار اتهامات بتسهيل انتشار الأخبار الكاذبة ما يؤدي إلى مآس في بعض الأحيان.
وتؤكد واتساب أن التدابير التي اتخذتها سابقا للتصدي لعمليات التحويل الواسع النطاق أدت إلى تراجع بنسبة 25 % في عدد الرسائل المحوّلة حول العالم.
كذلك أشارت الخدمة التي اشترتها فيسبوك سنة 2014 إلى أن منظمة الصحة العالمية وأكثر من عشرين وزارة صحة يستخدمونها لنشر معلومات بشأن الوباء، وقد جرى إرسال أكثر من مئة مليون رسالة في هذا الإطار.