فاطمة بدعوى نفقة: ”اتخانقنا على تحضير شنطة الولادة”

"رفض تحضير شنطة الولادة، لما تولدي هجيبلك افرضي مات في بطنك" بهذه الكلمات القاسيه بدأت "فاطمة. و" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها رواية أسباب لجؤها لمحكمة الآسره بالزنانيري لرفع دعوى نفقة ضد زوجها.

استكملت الزوجة المكلومه حديثها قائلة تعرفت عليه بإحدى صالونات الأرتباط التقليدي، ونشأت بيننا علاقة عاطفية تقدم على أثرها لخطبتي وسط أحتفال عائلي بسيط وفرحة ملئت قلوب الحضور.

وأوضحت أنه ظهر بشخصية ودود ولطيف وذو كرم مشيرة إلى أنه موظف أداري بإحدى شركات الأستثمار العقاري، وعقب أتمام مراسم الزفاف والذهاب لمنزل الزوجية تغيرت شخصيته.

وفوجئت ببخله الشديد وتقيده لها في الحركة والحديث داخل المنزل أثناء تواجده، ونشبت بينهما مشادات كلاميه كثيرة تدخل الأهل والأصدقاء على أثرها للحيلوله دون أنفصالهما.

وأكتشفت حملها بطفله وفرحت بها وتمنت ان يرزقها الله لذة رؤيتها بصحة جيده وعندما وصلت للشهر السادس من الحمل طلبت من زوجها البدء بتحضير شنطة الولاده وشراء ملابس للمولود بحيث خلال الأشهر القليله المتبقيه يتم الأعداد لكافة الطلبات على مراحل.

صدمت برد فعله ونشبت بينهما مشادات كلاميه حيث قال "مستعجله ليه أفرضي مات قبل ما يشرف، مش هشتري غير لما أشوفه"، ففاض بها الكيل وطلبته بالأنفصال نفذ على الفور الطلاق ورفض أعطائها حقوقها الماديه بل وعندما أنجبت لم يحضر لرؤية المولوده ورفض دفع نفقه شهريه بالطرق الوديه، فاضطرت للجؤ لساحة محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى نفقه ضده.