ثلاثينية بدعوى خلع: ”بيجيب ستات الشقة أمام الأولاد”

تقدمت "ابتسام. ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها برفع دعوى خلع ضد زوجها "عمرو. م" موظف أمن بإحدى شركات المنتجات الغذائية قائلة للقاضي "بيعلم الأولاد الأنحلال الأخلاقي".

قالت الزوجة المكلومه والدموع تملئ مقلتيها من الطامه الكبرى التي تعرضت لها، أنها تعرفت على زوجها من ٧ أعوام، أثناء حضورها أحدى حفلات الزفاف فتعرفا ونشأت بينهما علاقه عاطفيه.

تقدم على أثرها لخطبتها، وتمت مراسم زفافهما سريعا بعد أن أنتهى من تجهيز شقة الزوجية وشراء أثاث المنزل وتكاليف أقامة حفل الزفاف وذلك وسط فرحة عارمه ملئت قلب كل الحضور.

فوجئت بجفائه لها عقب زواجهما بمده قليله لا تتعدى الثلاثة أشهر، فحاولت التغير من مظهرها للفت انتباهه، وتجديد حبه لها ولكن دون جدوى مما أدى لكثرة المشادات بينهما حتى رزقت بطفلهما الأول وظنت أنه سيغير حياتها للأفضل ويملئها بالحب المفقود والأستقرار.

ورزقت بمولودها الثاني وحياتها لم تتغير بل تزداد سؤ بقسوة زوجها وجفائه لها وتعمده أهانتها وأهمالها، ونشبت بينهما مشادات تطورت لتعديه عليها بالضرب المبرح وتركها المنزل عائده لوالديها لأكثر من أربعة أشهر.

وأوضحت أنها ذهبت بمفرادها تاركه الأطفال معه، فأرسل أطفاله لوالدته التي تسكن بالمنزل المقابل له، والتفت لنزواته حيث يحضر فتيات ليل لقضاء علاقة غير شرعيه أمام أطفاله.

علمت من أحدى الجيران بافعال زوجها، فقررت العودة لمنزل الزوجية للتأكد بنفسها وأنقاذ أطفالها من الأنغماس في الأنحلال الأخلاقي تقليدا لوالدهما، فوجئت به تاركا أطفاله أمام التلفاز وهو داخل غرفة النوم برفقة أحدى السيدات بوضع مخل.

وبمواجهته نشبت بينهما مشادات كلامية تطورت لطرده لها قائلا " خلي عندك كرامه ومتجيش هنا تاني"، فقررت الأنفصال عنه وضم أطفالها لحضانتها بالقانون فلجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها.