تلسكوب نيوتن يكشف أسرارا جديدة عن درب التبانة
كتب هايدي محمود موقع السلطةاكتشف تلسكوب "إكس إم إم نيوتن الفضائي- XMM-Newton" الذي أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية لرصد الكون في نطاق الأشعة السينية، أن الغاز داخل هالة درب التبانة يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقاً، وله تركيبة كيميائية مختلفة عما كان متوقعاً، مما يشكل تحدياً لفهم طبيعة مجرة درب التبانة.
والهالة هي منطقة شاسعة من الغاز والنجوم والمواد المظلمة غير المرئية المحيطة بالمجرة، وهي مكون رئيسي لها، ويُعتقد أنها تلعب دوراً مهماً في تطورها.
وكان يُعتقد أن هالة المجرة تحتوي على غاز ساخن عند درجة حرارة واحدة، حيث تعتمد درجة حرارة هذا الغاز بالضبط على كتلة المجرة.
موضوعات ذات صلة
- واشنطن وموسكو تطالبان بحل الأزمة اللييبة سياسيا
- جونسون وماكرون يؤكدان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني
- حفتر خلال لقائه ماكرون وميركل : ”متمسكون بالثوابت الوطنية”
- ”كونا” من هيونداي تدخل جينيس بسبب ارتفاعها
- خنازير تأكل صاحبها في مزرعة ببولندا
- صحيفة تركية: انهيار التعليم في عهد أردوغان
- محمد بن زايد : نأمل أن يحقق ”مؤتمر برلين” تطلعات الشعب الليبي
- إيران تنهي مماطلتها وتعتزم تسليم صندوقي الطائرة المنكوبة لأوكرانيا
- ”تريد لاين” تفتتح أكبر متجر في مصر لبيع منتجات أبل في سيتي سنتر ألماظة
- الاتحاد الأوروبي يقلص مساعداته لتركيا بسبب سياسات أردوغان
- السلطات الإسرائيلية تعتقل فلسطينية بالقدس بزعم تنفيذها عملية طعن
- الأمم المتحدة تطالب مجددا بالإفراج عن نائبة ليبية مختطفة
ولكن البيانات التي وفرها التلسكوب وتم الإعلان عنها في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية "Astrophysical Journal" أظهرت أن هالة درب التبانة لا تحتوي على واحد أو 3 مكونات مختلفة من الغاز الساخن، بل تحتوي على أكثر من ذلك.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مكونات غاز متعددة مُركبة بهذه الطريقة، ليس فقط في مجرة درب التبانة، ولكن في أي مجرة.
وقال سانسكريتي داس، وهو طالب دراسات عليا في جامعة بنسلفانيا الأمريكية والباحث المشارك في الدراسة: "اعتقدنا أن درجات حرارة الغاز في الهالات المجرية تراوحت بين حوالي 10 آلاف ومليون درجة، لكن اتضح أن بعض الغازات في هالة درب التبانة يمكن أن تصل درجة حرارتها إلى 10 ملايين درجة".
كما توصلت الدراسة إلى أن الهالة لها تركيبة كيميائية مختلفة عما كان متوقعا، حيث كان العلماء يبحثون في
المقام الأول عن الأكسجين لأنه وفير، وبالتالي يسهل العثور عليه من العناصر الأخرى، ولكنهم وجدوا بعض النتائج المثيرة للاهتمام تتعلق بعناصر أخرى مثل النيتروجين والنيون والحديد.
وقال سميتا ماثور، المؤلفة المشاركة في جامعة ولاية أوهايو الحكومية: "وجدنا كمية أقل من الحديد مما كان متوقعًا، ما يشير إلى أنه قد تم تخصيب الهالة من خلال النجوم الهائلة المميتة، وكذلك وُجدت كمية أقل من الأكسجين".