واشنطن وموسكو تطالبان بحل الأزمة اللييبة سياسيا
كتب وكالات موقع السلطةاتفقت روسيا وأمريكا، مساء الأحد، على وقفت التدخلات الخارجية في ليبيا، وذلك في ختام المؤتمر الذي استضافته العاصمة الألمانية برلين الأحد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "نحاول تجاوز الأزمة الليبية من خلال تعزيز وقف إطلاق النار."
وأشار إلى أن اللجان العسكرية من قبل طرفي النزاع في ليبيا ستعمل على خلق إجراءات محددة لجعل الهدنة ثابتة.
موضوعات ذات صلة
- جونسون وماكرون يؤكدان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني
- حفتر خلال لقائه ماكرون وميركل : ”متمسكون بالثوابت الوطنية”
- ”كونا” من هيونداي تدخل جينيس بسبب ارتفاعها
- خنازير تأكل صاحبها في مزرعة ببولندا
- صحيفة تركية: انهيار التعليم في عهد أردوغان
- محمد بن زايد : نأمل أن يحقق ”مؤتمر برلين” تطلعات الشعب الليبي
- إيران تنهي مماطلتها وتعتزم تسليم صندوقي الطائرة المنكوبة لأوكرانيا
- ”تريد لاين” تفتتح أكبر متجر في مصر لبيع منتجات أبل في سيتي سنتر ألماظة
- رئيس الوزراء يستعرض مع لجنة مياه النيل نتائج اجتماع واشنطن
- الاتحاد الأوروبي يقلص مساعداته لتركيا بسبب سياسات أردوغان
- السلطات الإسرائيلية تعتقل فلسطينية بالقدس بزعم تنفيذها عملية طعن
- البرلمان الليبي : تركيا ليست طرفا عادلا لرعاية مباحثات موسكو
كما أكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن يتخذ الليبيون قرارهم بأنفسهم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنه ركز في محادثاته مع نظرائه خلال قمة برلين على إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وأكد بومبيو أن بلاده تقف مع الشعب الليبي لبناء مستقبل آمن بعيدا عن العنف والتدخلات الأجنبية.
هذا، وقد أعربت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن رضاها عن نتائج المؤتمر.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
وأكد الإعلان الختامي لمؤتمر برلين تعهد المشاركين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية.
واتفق المشاركون في البيان الختامي الذي وقعت عليه 16 دولة ومنظمة على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح.
وطالب البيان بتسريح ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وأشار إلى عملية سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز المؤسسات المركزية والعودة إلى عملية سياسة تقودها الأمم المتحدة بغرض إحلال السلام في ليبيا.