القضاء الفرنسي يوسع التحقيق ضد حفيد حسن البنا في تهم التحرش
وكالات موقع السلطةقالت صحيفة لو جورنال دو ديمونش، اليوم الأحد، إن التحقيقات فى فرنسا ضد طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، شملت وقائع أخرى حدثت فى باريس عامى 2015 و2016، ولم يتم الإبلاغ عنها رسميًا.
ويخضع رمضان للتحقيق منذ فبراير 2018 لاغتصاب امرأتين فى فرنسا عامى 2009 و2012.
موضوعات ذات صلة
- بلطجية أردوغان يعتدون بالضرب على مسئول بحزب معارض في تركيا
- العائلة القطرية الحاكمة.. تاريخ أسود من الانقلابات والفساد
- النمسا تغلق مئات المساجد والسبب "أردوغان"
- خلل فني يجبر طائرة رئيس قبرص على العودة إلى نيويورك
- ”الطاقة الذرية”: الإمارات حققت تقدما في الجاهزية بمحطات ”براكة”
- رئيس وزراء السودان يلبي دعوة ماكرون بزيارة فرنسا
- ”جهينة” للصناعات الغذائية تشارك في منتدى المرأه المصرية
- عائلة فاسدة.. تسريب صوتي خطير بين أردوغان ونجله (فيديو)
- الإمارات: لا يمكن ترسيخ الاستقرار بالمنطقة دون حل عادل لقضية فلسطين
- السعودية تطبق لائحة ”الذوق العام” مع إطلاق تأشيرة السياحة
- إندونيسيا تحيي الذكرى الأولى لـ”تسونامي بالو”
- الأمير هاري يزور مستشفى ولادة في أنجولا
وقال مصدر قضائى، إن النيابة العامة فى باريس أصدرت "لائحة اتهام كاملة" توسع مهمة قاضى التحقيق فى قضية رمضان "لتشمل ضحيتين جديدتين محتملتين".
وأفاد مصدر قريب من الملف، أن ذلك يتعلق بشهادات جمعها عناصر من الشرطة الجنائية لدى امرأتين ورد اسميهما فى حواسيب رمضان.
وأكدت الامرأتان اللتان لم ترفعا شكوى أن رمضان زج بهما فى علاقة جنسية وحشية واحدة فى نوفمبر ديسمبر 2015 والأخرى فى مارس 2016.
وسيتم الاستماع إلى أقوال امرأة فى سويسرا الأسابيع المقبلة فى باريس، وكانت قد اتهمت رمضان باغتصابها.
وقالت إحداهما فى شهادتها التى اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية: "طلبت منه أن يكون أقل فظاظة وكان يجيب أنت المذنبة تستحقين هذه المعاملة وعلى أن أطيعه وهذا ما فعلت".
وتوسع التحقيق حول شبهات الاغتصاب هذه الجديدة يأتى فى حين أطلق رمضان منتصف الشهر الحالى حملة إعلامية مضادة مع نشر كتاب ينفى فيه بأن "تأثيره كان كبيرا" على شريكاته فى الحياة الجنسية.
وقالت الثانية: "الأمر يذهب أبعد من اغتصاب جسدى كان الاغتصاب نفسيا"، وأضافت: "كان نفوذه على كبيرا لدرجة أنني كنت أفعل كل ما يطلبه مني لكنني كنت راضية عن هذه العلاقة".
وفى منتصف نوفمبر، أطلق سراح رمضان لكنه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد تسعة أشهر من التوقيف رهن التحقيق.