بالأرقام.. مشكلات تواجهها المرأة المعيلة في مصر

أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حقائق وإحصائيات بالأرقام عن وضع المرأة المعيلة في مصر والمشكلات التي تواجهها، ورؤية الحكومة في تحسين أوضاع المرأة المصرية، وذلك احتفالا بيوم المرأة المصرية، وذكرى مرور 100 عام على كفاحها منذ عام 1919 حتى عام 2019.

وعرض مركز المعلومات هذه الإحصائيات في صورة انفوجراف يوضح مدى المعاناة التي تعيشها المرأة المعيلة في مصر ورؤية الجهود الحكومة لتحسين أوضاعها.

وجاء بالإنفوجراف أرقام صادمة، حيث إن هناك 87.9% من السيدات المعيلات في مصر أرامل، وأيضا 58.3% من هؤلاء المعيلات أميات ولكن أميتهن لن تمنعهن عن دورهن في توفير حياة كريمة لأبنائهن، و89.9% من السيدات المعيلات في مصر مشتغلات.

وأضافت الإحصائية أن نسبة كبيرة من هؤلاء المعيلات دخلهن لا يكفي الأسرة ما ترتب عليه خروج بعض الأبناء من التعليم نتيجة قلة الدخل.

وعن التحديات التي تواجه المرأة المعيلة، فهي التعليم بسبب زيادة النفقات، خاصة أن فرص العمل لديهن صعبة في القطاعات الرسمية لأن قدرات بعضهن محدودة.

وأضاف التقرير أنه من المشكلات أيضا عدم استطاعة السيدات المعيلات الإنفاق على صحتهن، وعدم وجود دخل كاف لهن، وأخيرا سكن بعضهن في أماكن لا يوجد بها خدمات أساسية مثل المياه والصرف ما يصعب من مسئولياتهن.

أما عن رؤية الحكومة لتحسين وضع المرأة المعيلة في مصر، أكدت الاحصائية أنه تم إطلاق مبادرات ومشروعات الأسر المنتجة، ومبادرات محو الأمية وتحسين مهارات وقدرات المرأة وتفعيل دور الجمعيات وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى توفير برامج تربوية وتنموية وتدريبية، وبرامج تأهيل لإعداد القيادة النسائية، وأخيرا حماية المرأة العاملة في القطاع الرسمي وغير الرسمي والعمل في المنزل لحماية حقوقها والنهوض بالمرأة المصرية.