19 مليون شخص في السودان قد يعانون سوء تغذية حادا خلال الأشهر المقبلة
وكالات موقع السلطةيخشى برنامج الأغذية العالمي من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية، خلال الأشهر المقبلة في السودان، على خلفية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة.
19 مليون شخص في السودان قد يعانون سوء تغذية
موضوعات ذات صلة
- مفوضية شئون اللاجئين تطالب الدول بعدم إعادة الفارين من السودان إليه
- نقابة الأطباء السودانية تحذر من انهيار النظام الصحي بالبلاد نتيجة النزاع
- قوات الدعم السريع توافق على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة إضافية
- وزراء الخارجية العرب يبحثون أزمة السودان وعودة سوريا إلى الجامعة العربية
- مقتل الفنانة السودانية آسيا عبد المجيد في تبادل لإطلاق النار بالخرطوم
- سامح شكري يجري اتصالات مع 7 وزراء خارجية حول الأوضاع في السودان وسوريا
- ”الخارجية السودانية”: تواصل انتهاك ”الدعم السريع” للهدنة ومهاجمة السفارات
- الجميع لديه مصالح في السودان.. خبراء يكشفون سر أزمة الخرطوم
- الجيش السوداني: الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء والمياه
- بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن مفاوضات السلام في السودان
- الجيش السوداني: الوضع العملياتي مستقر والدعم السريع تستمر في الخروقات
- الجيش السوداني: الوضع العملياتي مستقر والدعم السريع تستمر في الخروقات
ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن برنامج الأغذية "يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص".
وأضاف "في أيار/مايو 2023، مع أخذ النزاع الراهن في الاعتبار... يمكننا أن نقدّر بأن العدد الإجمالي (لهؤلاء الأشخاص) سيرتفع الى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع".
ووفق تقرير برنامج الأغذية مطلع 2023، كان 16,8 مليون سوداني من إجمالي عدد السكان المقدّر بـ45 مليون نسمة، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي، بزيادة مليون شخص عن العام الذي سبق.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرا ستكون غرب دافور وكردفان والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر وشمال دارفور.
وأشار التقرير، إلى أنه في آذار/مارس 2023، كانت 14,8 مليون أسرة سودانية قد باتت عاجزة عن شراء "السلة الغذائية" الأساسية، معتبرا أن ذلك "إحصائية مقلقة بالفعل".
وحذّر من أنه في حال استمر النزاع، يمكن لسعر السلة أن يرتفع بنسبة 25 بالمئة في الفترة ما بين ثلاثة وستة أشهر، ما قد يرفع عدد الأسر غير القادرة على الحصول عليها الى 18 مليون أسرة.