مجلس الشيوخ الفرنسي يقر رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عامًا
ماهر فرج موقع السلطةأقر مجلس الشيوخ الفرنسي، رسميا رفع سن التقاعد من 62 لـ64 عامًا، ليفتح من جديد جحيم الاحتجاجات على الرئيس إيمانويل ماكرون.
ورفع سن التقاعد هو خطة لماكرون في الأساس تعهد بها لكنها قوبلت بدعوات ضخمة مناهضة من قبل النقابات الفرنسية للاحتجاج عليه.
ودخلت فرنسا في موجات احتجاجية سعت إلى إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطته لرفع الحد الأدنى لسن التقاعد.
موضوعات ذات صلة
- ماكرون يعلن مشروع قانون لإدراج حق النساء في الإجهاض
- ماكرون: نحتاج أن يعمل الفرنسيون لفترة أطول قبل التقاعد
- ماكرون يتعهد للرئيس الأوكراني بتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا
- ماكرون: يجب إعداد شروط السلام لأوكرانيا ومواصلة الضغط على روسيا
- ماكرون: يجب على الغرب أن يقيم حوارًا مع روسيا
- توقعات مغربية بتأجيل زيارة الرئيس الفرنسي بسبب خلافات سياسية بين الرباط وأوروبا
- الرئيس الفرنسى يمنح نظيره الأوكرانى ”وسام جوقة الشرف” خلال زيارته لباريس
- بسبب البرازيل.. دعوات في ألمانيا لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا دبلوماسيا
- ماكرون يعلن أنه سيواصل الحوار مع روسيا
- فرنسا تعلن سحب القوات العسكرية من بوركينا فاسو خلال شهر
- مليون فرنسي يتظاهرون ضد خطة ماكرون لرفع سن التقاعد
- لمنعهم من تغطية الاحتجاجات.. اقتحام منازل الصحفيين ومصادرة أجهزتهم في إيران
والثلاثاء توجه أكثر من مليون شخص في فرنسا إلى الشوارع للتظاهر ضد إصلاحات نظام التقاعد، فيما ذكرت الكونفيدرالية الفرنسية للعمل أن 5. 3 مليون عامل أضربوا عن العمل كإجراء احتجاجي.
احتجاجات كانت الأكبر حتى الآن ضد خطط ماكرون لإصلاح نظام التقاعد وتزامنت مع مناقشة مجلس الشيوخ للاقتراحات قبل إقرارها الخميس.
ولم تتمكن الشاحنات من الوصول إلى أي من المصافي الرئيسية الست في البلاد، مما أدى إلى اضطراب شديد في إمدادات الوقود بسبب موجة الاحتجاجات العمالية التي أدت لوقف عمليات نقل البنزين والديزل إلى محطات الوقود في فرنسا.
يذكر أن إصلاح نظام التقاعد جزء أساسي من خطة الرئيس ماكرون في فرنسا.
وإلى جانب زيادة سن التقاعد، تريد حكومة يمين الوسط الفرنسية زيادة الحد الأدنى لمعاش التقاعد الشهري إلى حوالي 1200 يورو (1300 دولار).
ووفقا للنظام المقترح سيحصل المتقاعد على معاش تقاعد كامل دون استقطاعات بمجرد وصوله إلى سن 67 عاما دون النظر إلى عدد سنوات اشتراكه التأميني.
ويعمل كثير من الفرنسيين لما بعد 62 عاما إذا لم تكن سنوات عملهم كافية للحصول على راتب تقاعد كامل.
ووفقا لاستطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "آي إف أو بي" المعنية بالاستطلاعات في فرنسا، يعارض حوالي ثلثي الشعب الفرنسي إصلاحات نظام التقاعد.
كما أوضح الاستطلاع أن المعارضة أقوى بين من تقل أعمارهم عن 35 عاما.
ومع ذلك، خلص الاستطلاع إلى أن نحو ثلث الشعب الفرنسي فقط يعتقد أن الاحتجاجات قد توقف إصلاح نظام التقاعد.