هابل يحطم الرقم القياسى لأبعد نجم شوهد على الإطلاق
كتب الشافعي عماد موقع السلطةحطم تلسكوب هابل الفضائى رقما قياسيا، وحدد أبعد نجم له على الإطلاق والنجم بعيد جدًا لدرجة أن ضوءه استغرق ما يقرب من 13 مليار سنة للوصول إلينا، مما يعني أن وجوده من أول مليار سنة بعد الانفجار العظيم، وفقا لتقرير digitaltrend.
والرقم القياسى السابق لتلسكوب هابل لأبعد نجم تم رصده والذى تم تسجيله فى عام 2018 ، وكان لنجم من 4 مليارات سنة بعد الانفجار العظيم، لذا فإن هذا الاكتشاف الجديد يعد خطوة كبيرة أقدم ويمكن ملاحظته فقط بفضل المحاذاة الكونية المصادفة.
وقال عالم الفلك بريان ويلش من جامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور فى بيان: "لم نصدقه تقريبًا فى البداية، لقد كان أبعد بكثير من النجم السابق الأكثر بعدًا وأعلى انزياح أحمر".
موضوعات ذات صلة
- إيران تسجل 38 حالة وفاة و 1275 إصابة جديدة بكورونا
- المريخ يلتقي زحل في سماء قطر فجر بعد غد
- روس كوسموس: سنقدم مقترحات لإنهاء التعاون مع أمريكا وأوروبا بمحطة الفضاء الدولية
- هونج كونج تعتزم التوسع في استخدام الأدوية الغربية والتقليدية لعلاج الكورونا
- تجديد حبس 5 أشخاص ينتحلون صفة ضباط شرطة في القليوبية
- لو طفلك هيصوم.. نصائح لتغذيته في فطار وسحور رمضان
- صنداي تايمز: جنوب أفريقيا تعتزم إلغاء الرسوم المفروضة على أسعار الوقود
- «فيتول»: أسعار النفط لا تعكس احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات الروسية
- خطط بريطانية مرتقبة لتنويع مصادر الطاقة
- نقل 57 شخصا إلى المستشفى بعد انفجار في سوق صرافة بكابول
- شوربة خضار وفراخ مشوية... فطار صحي في رمضان
- كابوس جديد ومواجهة حمادة هلال بأحمد عبدالعزيز في الحلقة الثانية من المداح2
والنجم المعنى المسمى Earendel، والذى يعنى "نجمة الصباح" باللغة الإنجليزية القديمة ضخم ويصل إلى ما لا يقل عن 50 ضعف كتلة شمسنا.
كما أنها أكثر إشراقًا بملايين المرات، ومع ذلك حتى لو سمحت لكتلتها وسطوعها فهى بعيدة جدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن ملاحظتها إلا بفضل مجموعة مجرات ضخمة مرت بينها وبينن جاذبية العنقود وهى كبيرة جدًا لدرجة أنها تشوه الضوء القادم من النجم وتعمل كفئة مكبرة.
وقال ويلش: "عادةً عند هذه المسافات تبدو المجرات بأكملها وكأنها لطخات صغيرة، والضوء من ملايين النجوم يمتزج معًا، والمجرة التى تستضيف هذا النجم تم تضخيمها وتشويهها بواسطة عدسات الجاذبية إلى هلال طويل أطلقنا عليه اسم قوس الشروق.
كما إن مراقبة هذا النجم ليس فقط رقمًا قياسيًا أنيقًا، ولكن نظرًا لكونه قديمًا جدًا فإن دراسته يمكن أن تعطى أدلة حول تكوين الكون المبكر.
وأوضح ويلش: "كان إيرنديل موجودًا منذ زمن بعيد لدرجة أنه ربما لم يكن يحتوي على نفس المواد الخام مثل النجوم من حولنا اليوم.
وستكون دراسة Earendel نافذة على حقبة من الكون لم نعتد عليها، ولكن هذا أدى إلى كل ما نعرفه، ويبدو الأمر كما لو كنا نقرأ كتابًا مثيرًا للاهتمام حقًا، لكننا بدأنا بالفصل الثانى، والآن لدينا فرصة لنرى كيف بدأ كل شىء.
ويمهد هذا البحث الطريق لمزيد من التحقيقات للنجوم البعيدة جدًا والقديمة جدًا والتي ستكون ممكنة بمجرد أن يبدأ تلسكوب جيمس ويب الفضائى عملياته العلمية هذا الصيف.
وقال ويلش: "مع Webb، قد نرى نجومًا أبعد من Earendel ، الأمر الذى سيكون مثيرًا بشكل لا يصدق، وسنعود إلى الوراء بقدر ما نستطيع، وأود أن أرى ويب يحطم الرقم القياسى لمسافة إيرندل".