هيئة الدستور الليبية تستنكر موقف مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة
كتب وكالات موقع السلطةاستنكرت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا موقف مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، من المسار الدستوري في البلاد.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم الاثنين يحمل توقيع رئيس الهيئة "الجيلاني ارحومة"، والذي اتهم فيه وليامز باتخاذ نهج غير محايد تجاه المسار الدستوري، وتبني رؤية أطراف سياسية بعينها أجرت تفاهمات مثار جدل وخلاف، (في إشارة لاتفاق مجلسي النواب والدولة على تشكيل لجنة مشتركة من 24 عضوا لإعادة صياغة المواد الخلافية في مشروع الدستور، الذي صوتت عليه الهيئة وقدمته لمجلس النواب منتصف عام 2017) وذلك قبل إحالته لمفوضية الانتخابات من أجل طرحه للاستفتاء.
وقالت الهيئة في بيانها: "إن ما تقوم به وليامز هو في صميم الشأن الداخلي، وإن تصريحاتها بشأن تشكيل لجنة لتعديل مشروع الدستور يشكل خرقا للالتزامات الدولية لموظفي الأمم المتحدة، ومخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن بالخصوص".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «تضامن النواب» توصي باستدعاء الحكومة لهذا السبب
- الاتفاق على مشروع قانون لتمويل الأحزاب النمساوية
- بوتين: ندرس طلب الانفصاليين بدونيتسك ولوجانسك الاعتراف بهما جمهوريتين مستقلتين
- أمير قطر يؤكد أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل خلافات المنطقة
- رفع الجلسة العامة للنواب بعد الموافقة على قانون الإيجار لغير غرض السكنى
- فواتير الغاز والكهرباء السبب في العثور على رفات سيدة متوفية منذ عامين
- عاجل.. نقل تبعية عدد من المنشآت بالأقصر والإسماعيلية للهيئة العامة للرعاية الصحية
- دونيتسك ولوهانسك الشعبيتان تدعوان بوتين للاعتراف بهما كدولتين مستقلتين
- معلومات الوزراء يعلن عن انطلاق فعاليات ورشة عمل حول مخاطر التغيرات المناخية
- وزيرة البيئة: نسبة الانبعاثات فى مصر 0.6%
- توقعات بعقد اجتماع روسي أمريكي في جنيف الخميس المقبل
- غداك عندنا.. طريقة عمل كباب الحلة للشيف شربيني
وأكدت الهيئة عزمها تقديم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة تحيطه فيها علما بتصرفات بعثة وموظفي الأمم المتحدة ونهجهم غير المحايد تجاه الهيئة، وموقفهم المعارض لإجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، وفق وصف البيان.
واتهمت الهيئة البعثة الأممية في ليبيا بتجاهل الاستحقاق الدستوري وقصد عدم فتح قنوات تواصل معها أو إشراكها في أي حوارات، بالإضافة للاستمرار في خلق مسارات بديلة تطيل أمد الأزمة والدفع نحو الاستمرار في المراحل الانتقالية.
وأكدت الهيئة على تمسكها بضرورة إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور، وشددت على عدم الاعتراف بأي مسارات أخرى، موضحة أن شرعية ومشروعية الهيئة التأسيسية وأعمالها لا تُكتسب من اعتراف البعثة الأممية وإنما تستمد من إرادة الشعب الليبي الذي انتخبها.
كانت وليامز قد أكدت الأسبوع الماضي إطلاعها على خطة عمل مجلسي النواب والدولة وفقا للتعديل الدستوري رقم 12، بمافي ذلك إنشاء لجنة خبراء مشتركة لمراجعة مسودة مشروع الدستور.
وأشارت وليامز إلى ضرورة ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية في عضوية اللجنة.
كما ناقشت وليامز مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، الضمانات الخاصة بانتهاء اللجنة من التعديلات على مسودة الدستور وتسليمها في الوقت المحدد، وسبل ضمان توصل مجلسي النواب والدولة إلى صيغة توافقية في أقصر إطار زمني ممكن لتمكين إجراء الانتخابات.