بلينكن يعلن تصنيف شخصين تابعين للقاعدة بالبرازيل كإرهابيين دوليين
أ ش أ موقع السلطةأعلن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات لوقف تمويل تنظيم القاعدة من خلال تصنيف أعضاء تابعين لها وشركاتهم في البرازيل وصنفتهم كإرهابيين دوليين.
وقال بلينكن، في بيان، إن تنظيم القاعدة لا يزال يشكل بفروعه الإقليمية تهديدا للدول في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة أدرجت في هذا التصنيف هيثم أحمد شكري أحمد المغربي، الذي كان أحد الأعضاء الأوائل في شبكة دعم القاعدة في البرازيل.
موضوعات ذات صلة
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 276.13 مليون حالة
- «الصحة العالمية»: لن يتجاوز أى بلد الوباء بفضل الجرعات المعززة
- بايدن: أنوي الترشح للانتخابات الرئاسية 2024
- دراسة: خطر البقاء في المستشفى بسبب «أوميكرون» أقل 45% من «دلتا»
- كوريا الجنوبية تسجل 6919 إصابة جديدة بكورونا
- أميرة في محكمة الأسرة: ”حماتي ضربتني علقة موت”
- عاجل.. بعثة الأهلي تصل مطار القاهرة بعد الفوز بالسوبر الإفريقي
- عاجل.. الزمالك يفسد صفقة الموسم على الأهلي
- خلافات مالية.. قصة إعدام 3 أشخاص على يد 12 متهمًا في الشرقية
- «اداء مشرف».. رئيس «رياضة النواب» يهنئ الأهلي بالسوبر الإفريقي
- محمد كيلاني: الحكومة دعمت القطاع الخاص في تعثره
- هيئة تنمية الصعيد: تنفيذ 2500 مشروع في 7 سنوات
وأشار إلى أن المغربي كانت له اتصالات متكررة ومعاملات تجارية، بما في ذلك شراء العملات الأجنبية، مع فرد آخر تابع للتنظيم في البرازيل.
ونوه إلى أن الآخرين الذين تم تصنيفهم هم محمد شريف محمد عواد، الذي تلقى تحويلات مصرفية من شركاء آخرين لتنظيم القاعدة في البرازيل كما لعب دورا هاما في جماعة تابعة للتنظيم في البرازيل، وأحمد الخطيب، وهو بالبرازيل إلى جانب شركات تابعة لهؤلاء الأشخاص.
وشدد الوزير على التزام بلاده بالتعاون مع شركائها بما في ذلك البرازيل، بالعمل على تعطيل شبكات الدعم المالي لتنظيم القاعدة.
وعلى صعيد آخر، جدد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء، التزام الولايات المتحدة بدعم وتوسيع اتفاقية أبراهام الموقعة بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، مشيرًا إلى أن الإعلان المشترك ساهم في تعميق الروابط الثقافية بين الرباط وتل أبيب.
وقال «بلينكن» في لقاء افتراضي مع نظيريه المغربي والإسرائيلي بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع الإعلان المشترك، إنه يأمل في أن تصبح مكاتب الاتصال سفارات في المستقبل القريب، وذلك بحسب موقع هسبريس المغربي، معتبرًا أن هذا الاتفاق إنجازا دبلوماسيا يعكس التزامهمم المتبادل بدخول حقبة جديدة، معربا عن امتنانه لجهود وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة لدوره في تعميق وتقوية الروابط بين شريكين كبيرين وأصدقاء الولايات المتحدة، مضيقا "نحن ملتزمون بمواصلة عملنا معا لبناء منطقة أكثر سلاما وازدهارا".
وأضاف: "في العام الماضي ومنذ توقيع الإعلان المشترك، عادت الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين لأول مرة منذ عقود، كما أن الاتفاقيات الموقعة عززت علاقاتنا التجارية والعسكرية".