الرئيس العراقي يؤكد تطلع بلاده إلى الدعم الدولي لتعزيز خطط الإصلاح الاقتصادي
أحمد إبراهيم موقع السلطةأعرب الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، عن تطلع العراق إلى زيادة الدعم الدولي لتعزيز خطط الإصلاح الاقتصادي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة العراقية في بيان ، أن "صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيسة مجلس الاعمال العراقي البريطاني البارونة ايما نيكلسون"، لافتًا الى أنه “جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات ”العراقية- البريطانية" المشتركة وتعزيزها في مختلف المجالات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية وتشجيع فرص الاستثمار في العراق، والإشارة إلى أهمية مؤتمر "معاً نبني العراق" الذي نظّمه مجلس الأعمال العراقي البريطاني، أمس بمشاركة حكومية إضافة إلى الشركات ورجال الأعمال من الجانبين".
وأشار الرئيس العراقي، إلى أن "العراق يتطلع إلى دعم الأصدقاء في المجتمع الدولي والتعاون من أجل تمتين اقتصاده وإجراء الإصلاحات الضرورية في المجالات المالية والاقتصادية ودعم الاستثمار والقطاع الخاص عبر خطط الإصلاح الوطنية القائمة والترابط الاقتصادي في المنطقة وتخفيف حدة التوترات السياسية".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. استبعاد سيف القذافي من انتخابات الرئاسة الليبية
- «بيقلع على المسرح».. أسباب إيقاف محمد رمضان عن الغناء
- رئيس جامعة الأقصر يترأس الاجتماع الدوري لمجلس الدراسات العليا
- عاجل.. مصر تحصد برونزية في اليوم الأول للبطولة العربية للدراجة الجبلية
- عاجل.. أول صورة للمتهم بهتك عرض طفلة داخل مدرسة في المعادي
- زور توكيل سيارة وباعها بـ50 ألف جنيه.. قصة أخطر مزور تراخيص في النزهة
- عاجل.. «الصحة» تعلن شروط وضوابط الحصول على الجرعة المعززة من لقاحات كورونا
- أثري سابق: احتفالية الكباش تبرز الهوية البصرية للأقصر
- التموين توجه رسالة للمواطنين عن أسعار السلع التموينية للفترة المقبلة
- عاجل.. إصابة شخصين في انهيار بلكونة عقار شرق الإسكندرية
- عاجل.. تجديد حبس خادمة وحارس عقار لاتهامهما بسرقة شقة أجنبي
- غدًا.. 342 رحلة دولية وداخلية وتجارية بمطار القاهرة
وحذرت رئيسة البعثة الأممية في العراق، جنين بلس خارت، من انفجار وشيك في البلاد مع الانسداد السياسي وبقاء الأزمة الاقتصادية على حالها.
وأجرى العراق في الـ10 من أكتوبر الماضي، انتخابات تشريعية مبكرة استجابة لاحتجاجات شعبية عمت البلاد في خريف 2019 تنديداً بسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والفساد المستشري في البلاد.
وعقب إعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة تراجع مستوى التمثيل النيابي لأحزاب تقليدية وأخرى ممثلة لمليشيات مسلحة، في المقابل صعدت أحزاب ناشئة وشخصيات مستقلة بنحو 40 مقعداً، بجانب زيادة مقاعد الكتلة الصدرية 73 مقعداً بواقع 19 مقعداً، مقارنة بانتخابات 2018 “54 مقعداً”، وكذلك ائتلاف دولة القانون الذي زادت حصته 12 مقعداً لتصبح 37.
وتحاول القوى الخاسرة في الانتخابات حصار النتائج وتأخير الإعلان النهائي عنها للضغط سياسيا من أجل توسيع حصتها البرلمانية أو التشكيك في شرعية مجلس النواب الجديد والحكومة المنبثقة عنه.