لقيت صاحبي لابسها.. زوج في دعوى نشوز: مراتي باعت بدلة الفرح

«مراتي باعت بدلة فرحنا بعد الجواز»، بهذه العبارة بدأ شاب ثلاثيني دعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وخبراء مكتب التسوية، حيث أقام دعوى نشوز بعد عام ونصف من الزواج قال فيها إن زوجته تبيع كل ما لا ترغب به في الدولاب، بحجة أنها ترتب المنزل، وأن الملابس غير صالحة للاستخدام.

وقال الزوج في دعواه أمام قاضي محكمة الأسرة، إنه تعرف على فتاة من خلال أحد أصدقائه، وبعد فترة قرر خطبتها، وكانت فتاة جميلة وعلى خلق ولم تظهر خلال فترة الخطبة عليها أي سلوك سيئ، واتفقا على كل شيء وبعد عامين تزوجا، وكانا يعيشان حياة سعيدة قبل أن يتفاجأ بطباع زوجته الغريبة بعد عام من زواجهما.

وأوضح الزوج أنه تفاجأ بطباع زوجته بعد أن انتقلا للعيش معاً، واكتشف أنها مهملة في أمور المنزل، وأنه حاول إصلاح حالها أكثر من مرة لكنها كانت لا تهتم للأمر، وبعد شهرين علم بحملها فتغاضى عن كل شيء من أجل الطفل، وبعد الإنجاب تفاجأ بأن طباعها تزداد سوءا، فحاول معها أكثر من مرة أن تهتم بالطفل والمنزل لكنها كانت تفتعل شجاراً وتذهب لمنزل عائلتها.

وأضاف الزوج أنه في إحدى المرات فوجئ بأن المنزل مرتب ونظيف على غير العادة، وعند البحث على شيء يخصه اكتشف أن معظم ملابسه مفقودة وعندما سألها، بررت موقفها بأنها لم تعد بحاجة لها، فتخلصت منها لتعيد ترتيب المنزل، وعندما تشاجر معها طلبت منه شراء غيرها لأنها أصبحت لا تناسبه.

وتابع الزوج دعواه، «في مرة روحنا فرح واتفاجئت بواحد صاحبي لابس البدلة بتاعتي، فافتكرت أنها شبهها بس سألته وعرفت أن أخته اشترتها من مراتي، ولما سألتها قالت لي مبقاش ليها لازمة نحتفظ بيها ليه؟».

 

 

 

 

وأنهى الزوج دعواه بأنه حاول التفاهم معها لكنها ذهبت لمنزل أهلها هاربة دون التفاهم معه، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة ليقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعد رفضها التفاهم أو تبرير موقفها، وحملت الدعوى رقم 163 لسنة 2021، وما زالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها.