«اتهمني بالسرقة لما طلبت الطلاق».. زوجة تطلب الخلع: «خاني من تالت يوم»

«فاض بيا الكيل من تصرفاته ومن خيانته، فطلبت الطلاق ورحت بيت أهلي واتفاجئت إنه فضى الشقة من العفش وعمل محضر واتهمني بسرقته»، بهذه العبارات كشفت سيدة ثلاثينية، أسباب دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة في البساتين، بعدما اتهمها بسرقة المنقولات بسبب طلبها للطلاق، حسب دعواها.

وقالت الزوجة في دعواها أمام القاضي، إنه بعد انتهائها من دراستها الثانوية، تقدم لها شاب عن طريق العائلة، وبعد السؤال عنه وافق والدها، وتمت الخطبة، وبعد الانتهاء من دراستها الجامعية، والانتهاء من تجهيزات منزل الزوجية الذي تقاسما فيه كل شيء، تمت الزيجة بعد 5 سنوات، وكانت سعيدة، ولكن تبدل حالها سريعاً، حسب وصفها.

وأضافت الزوجة، أنها كانت تعتقد أنها تعيش في نعيم دائم مع الرجل الذي ربطتها به علاقة لمده 5 سنوات، ولكن اكتشفت أنه أخفى وجهه الآخر عنها طوال هذه المدة، وخدعها بكلامه المعسول لتصدق أنها المرأة الوحيدة في حياته، لتستيقظ ثالث أيام الزفاف على خيانته لها، وعندما واجهته، ضربها وحبسها في المنزل، حتى لا تكشف أمره.

وتابعت الزوجة: «كل يوم من سنة ونص بيخوني مع واحدة شكل، وحاولت معاه كتير، وكنت لما أغضب في بيت أهلي يجي يكذبني، ويرجعوني ليه تاني، وفي مرة سمعته وهو بيخوني وهو في البيت، ولما اعترضت ضربني لحد ما جسمي كله جاب دم، فغضبت وطلبت الطلاق منه، لكنه رفض يطلقني عشان مخدش حقوقي منه، وتفاجأت بمحضر من القسم بيتهمني إني سرقت العفش في غيابه، وجاب ناس من الجيران شهدوا معاه زور».

وأشارت الزوجة إلى أنها طلبت منه الطلاق والتنازل له عن كل شيء، لكنه رفض، متعمدا إيذائها بسبب فضحها له أمام أسرتيهما، وهددها وطلب منها اللجوء لمحكمة الأسرة.

وأنهت الزوجة دعواها بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة، لتخلص نفسها من هذه الزيجة نهائياً، فأقامت دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.