روسيا: سلالة «دلتا» يمكنها تجنب تأثير عمل الأجسام المضادة
أ ش أ موقع السلطةقال كبير متخصصي الأمراض المعدية بوزارة الصحة الروسية فلاديمير تشولانوف، إن سلالة “دلتا” المتحورة عن فيروس كورونا؛ يمكنها تجنب تأثير عمل الأجسام المضادة والتسبب بأمراض خطيرة.
وأشار تشولانوف - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إلى أن سلالة “دلتا” تمتلك خصائص تمكنها من الانتقال بشكل أسرع من شخص إلى آخر وتجنب تأثير عمل الأجسام المضادة المتكونة بعد الشفاء من الأمراض وتلقي اللقاحات، أي أنها قادرة على التسبب في حالة أكثر خطورة من المرض مع احتمال أكبر لحدوث نتائج غير مواتية".
وأضاف: أن "سلالة (دلتا) تختلف اختلافًا كبيرًا في الخصائص عن السلالة الأساسية، التي بدأ منها الوباء".
وأكدت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية لحماية المستهلك "روس بوتريبنادزور"، آنا بوبوفا - مؤخرًا - أن 97% من الحالات المصابة بكورونا في روسيا في سبتمبر الماضي كانت من نصيب (دلتا).
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وظائف مميزة في 3 بنوك مصرية
- «لا تتعاملوا مع ألفا فرع أمبابة».. مواطن يوضح السبب
- ”بقالنا 23 سنة لم يتم توفيق أوضاعنا”.. متضرر من الشريف والريان يستنجد بعد 23 عامًا
- شاهد.. مواطنة تشكو شركة جوميا: ”بيركنو بشكل مزعج جدا”
- عاجل.. تفاصيل القبض على أجنبية تخصصت في النصب على المواطنين
- روسيا: لا ننوي المشاركة في لقاءات «رباعية نورماندي»
- للموظفين.. تفاصيل القرض الشخصي من HSBC
- روسيا تُسجّل رقمًا قياسيًا جديدًا في وفيات «كورونا»
- في 8 خطوات.. طريقة الاشتراك في الموبايل بانكنج من بنك القاهرة
- الأكبر في مصر.. تعرف على فروع البنك الأهلي في بعض المحافظات
- وزير الاقتصاد الياباني يدعو «أبيك» للتعاون في سبيل التعافي الاقتصادي
- كبسولة فضاء على متنها 4 رواد تعود إلى الأرض
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.