الديهي: تداعيات تغير المناخ أخطر من الحرب العالمية الأولى والثانية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اليوم اجتماعا لبحث الاستعدادات اللازمة لانعقاد الدورة الـ27 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ «COP27»، التي تسعى مصر لاستضافتها خلال العام المقبل بمدينة شرم الشيخ، موضحًا أن مشكلة المناخ كونية، ونحن جزء من هذه المشكلة، لافتًا إلى أن مصر بدأت إجراءات تصحيحية لمواجهة تغير المناخ تتمثل في تبطين الترع وتطوير بعض البحيرات، والاقتصاد والتمويل الأخضر، وإزالة كافة آثار التلوث من المصانع وجعلها صديقة للبيئة ولدينا طرق صديقة للبيئة.

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على «TeN»، أننا نحاول أن نكون دولة صديقة للبيئة من الدرجة الأولى، ولهذا قررت مصر استضافة قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العالم مقبل على مرحلة خطيرة قد تؤدي لانهيار كل شيء، وما يجري الآن من تداعيات لتغير المناخ أخطر من الحربين العالميتين الأولى والثانية، موضحًا أن أكثر من 7 مليار إنسان على مستوى العالم، مهددون بالفناء بسبب التغير المناخي، كما استنكر مطالب «تجمع العمل الدولي» بمنع وحرمان مصر من تنظيم قمة المناخ المقبلة، تحت دعوى أن مصر مشوهة في حقوق الإنسان.

وأوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن مجموعة العمل الدولية، تم إنشاؤها من قبل منظمة بالولايات المتحدة الأمريكية خصيصًا لمناهضة الدولة المصرية، فما يجمع هؤلاء المرتزقة كراهية مصر والدولة المصرية، فهم مجموعة أمريكان (أشخاص وليسوا مؤسسات)، يحاولون تشويه صورة مصر، ومحاولة منعها من تنظيم قمة المناخ القادمة، لتحقيق مكاسب معينة من جهة معينة، متسائلًا: «هل يُوجد فريق عمل وطني معني بإثيوبيا وإسرائيل وأوكرانيا، ولماذا هم مهتمين بمصر ومنشغلين بها؟ ولصالح من يعمل هؤلاء؟» مؤكدًا أن هؤلاء يهاجمون كل شيء يتم في مصر.

 

 

واعتبر الإعلامي، أن محاولتهم لإفشال استضافة مصر لقمة المناخ «تغول وتوغل» وشيء يدعو للأسف والأسى، والرد عليهم «قلة قيمة»، معتبرًا أن هذا التجمع بمثابة جُرم دولي.