خبير تخطيط: نقل الوزارات للعاصمة الإدارية فرصة للاستمتاع بشوارع القاهرة
حشمت سعيدقال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الدولة إلى نقل مقار الحكومة، سواء الوزارات أو السفارات، إلى مناطق خارج البؤرة الموجود فيها القاهرة القديمة.
وأضاف «رأفت» خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج «من القاهرة» المذاع على فضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم السبت، أن المحاولات بدأت منذ عصر الرئيس الراحل أنور السادات في فكرة مدينة السادات، لافتا إلى أنه رغم تشييد الكثير من المباني إلا أن بعد المسافة ووجودها خارج نطاق العاصمة جعل منها فكرة مستحيلة.
وتابع: «آن الأوان أن نستمتع بالقاهرة التي افتقدناها منذ زمن طويل»، منوها إلى أن مشاريع تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية ونقلها للعاصمة الإدارية الجديدة سوف تسمح بمرونة وسهولة في التعرف والاستمتاع بمعالم القاهرة الثقافية، وسيسمح للمواطن والسياح أن يتحركوا بسلاسة».
موضوعات ذات صلة
- اتهام الابن بقتل والديه إرضاء لزوجته.. مفاجآت في جريمة الإسكندرية
- عاجل.. اجتماع بين الأوقاف والطرق الصوفية لبحث ضبط صناديق النذور
- مسؤول روسي يكشف خسائر العالم بسبب فيروس كورونا
- عاجل.. فريق بحث لحل لغز العثور على جثة طفلة بكرداسة
- خريطة قطع الكهرباء بمحافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ طوال الأسبوع
- بسبب تواجد كرتين في الملعب.. قناة الأهلي تهاجم مسئولي الزمالك
- الكشف على 1112 مواطنا بالمجان في قافلة طبية بدمياط.. تفاصيل
- وزارة الكهرباء تعلن تحديث إستراتيجية الطاقة المتجددة بشكل دائم
- تحديد موعد الحكم على مرتضى منصور في الدعوى المقامة ضده من محمود الخطيب
- عاجل.. مجزرة بالأسلحة البيضاء في أحد الأندية
- استغاثة أخيرة من الجيش الإثيوبي للشباب.. تفاصيل
- تفاصيل صادمة.. لماذا رفضت هند رستم العمل مع نور الشريف؟
وذكر أستاذ التخطيط العمراني، أن العاصمة القديمة لم تعد تتحمل النقلة النوعية التي تحدث في المدن الحديثة والذكية، مشيرا إلى أن مقار الحكومات تدار الدولة من خلالها، وبالتالي تحتاج كاميرات تغطي جميع المناطق العمرانية الموجودة حوله، بالإضافة إلى وجود وسائل التحكم في آليات الحركة، وهذه العناصر تحتاج إلى سيرفرات قوية جدا، وأنظمة دعم إلكتروني قوية.
ونوه إسلام رأفت، إلى أن المباني القديمة أصبحت لا تتحمل هذه التطلعات، وبالتالي كان أهمية وجود مباني جديدة يتحمل تغذيته بوسائل الاتصال الحديثة، ونرصد من خلاله الوضع على الأرض ونديره.