الرئيس الفلبيني: أتحمل المسئولية أمام ”الجنائية الدولية” بشأن حرب المخدرات
أ ش أ موقع السلطةأقر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم /الخميس/ بتحمله "المسئولية الكاملة" لحملة مكافحة المخدارت، التي شنها منذ سنوات، وتخضع حاليا للفحص الدقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف دوتيرتي - في كلمة نقلتها شبكة (إيه بي إس-سي إن بي) الفلبينية - أن السيناتور ديلا روزا، الملقب بـ"باتو"، معاونه الذي تولى قيادة الشرطة حينما بدأت حلمة مكافحة المخدرات في عام 2016، بدأ يشعر بـ"القلق المتزايد" من التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بسبب مقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.
وتابع دوتيرتي "إذا كان هناك أي شخص يستحق السجن، فسيكون أنا. "سأكرر ما قلته من قبل، إذا دمرتم بلادي وإذا دمرتم الشباب من خلال إتاحة المخدارات لهم، فأنتم بذلك تدمرون المستقبل".
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية يبحث مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي سبل تحقيق الاستقرار
- عاجل.. ضبط 12898 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة
- رسميا.. استقالة أمير رمسيس من منصبه في مهرجان الجونة
- أنغام تدعم الخطيب بعد أزمته الصحية.. سلامتك يا غالي على قلوب المصريين
- انقلاب سيارة نقل محملة بالرمال في كفر الزيات
- وزيرا خارجية السعودية وتونس يؤكدان رفضهما التدخل في الشأن الليبي
- فواكه وخضراوات ذات سعرات حرارية سلبية
- عاجل.. تفاصيل وقف إطلاق النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة
- راح ضحيتها 6 أشخاص.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في نجع حمادي
- نص كلمة سامح شكري في مؤتمر دعم ليبيا: مصر ستظل داعمة للشعب الشقيق
- معيط: الاقتصاد سجل معدل نمو إيجابي بنسبة 3.3% خلال العام المالي الماضي
- وفاة استشاري النساء في قنا بفيروس كورونا
وكانت إدارة الرئيس الفلبيني جادلت في أحقية إصدار المحكمة الجنائية الدولية حكما قضائيا ضد الفلبين بسبب انسحاب الأخيرة من المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية في 2018.
فيما قالت المحكمة المعنية بالتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية إنها احتفظت باختصاصها القضائي على الفلبين منذ تولي دوتيرتي منصبه في يوليو 2016 وحتى مارس 2019 مع خروج الفلبين من نظام روما الأساسي والذي بموجبه انشأت المحكمة الجنائية الدولية.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة الفلبينية، فإن 6 آلاف و181 شخصا لقوا حتفهم خلال أكثر من 200 ألف عملية لمكافحة للمخدرات منذ يوليو 2016. فيما تفيد الأوراق لدى المحققين بالجنائية الدولية أن أعداد الضحايا تتراوح ما بين 12 ألفا وحتى 30 ألف قتيل.