«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال بذكرى مولد النبي

قالت دار الإفتاء، إن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي ة مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن ة صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان.

وأوضحت دار الإفتاء، أنه «صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ رواه البخاري، كما أنه النبي قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه رواه مسلم».

وأشارت إلى أنه يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس.