روسيا والصين تجريان مناورات مشتركة في بحر اليابان

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن روسيا والصين أجرتا مناورات بحرية مشتركة في
بحر اليابان اليوم الجمعة للتدريب على كيفية العمل معا وتدمير ألغام العدو العائمة بنيران المدفعية.
وتأتي المناورات في إطار تدريبات التعاون البحري بين البلدين في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر وتشارك فيها سفن حربية وسفن دعم من أسطول المحيط الهادي الروسي، بما في ذلك كاسحات ألغام وغواصة.

وتوثقت العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين موسكو وبكين في السنوات الأخيرة في وقت توترت فيه علاقاتهما مع الغرب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مدمرتين وغواصة وطرادين من بين السفن التي أرسلتها بكين للمشاركة في التدريبات، مشيرة إلى أنها رست في أقصى شرق روسيا في اليوم السابق.

وأوضحت الوزارة أن القوة المشتركة ستتدرب على إطلاق النار على أهداف صممت لتحاكي سفن العدو وستجري تدريبات للدفاع الجوي بمشاركة طائرات مقاتلة روسية متعددة المهام من طراز (إس.يو-30إس.إم) وطائرات هليكوبتر.

وفي سياق مناوراتهما المشتركة، تمارس أطقم السفن الحربية من كلا البلدين مناورات تكتيكية مشتركة وإجراءات مضادة للألغام للمجموعات البحرية وستقوم أيضًا بإطلاق نيران المدفعية على الأهداف البحرية وتعقب الغواصة الافتراضية للعدو وصدها في المنطقة المحددة، وفقا لبيان المكتب الصحفي لأسطول المحيط الهادئ الروسي.

وعلى صعيد اخر.. كشف تليفزيون القوات المسلحة الروسية عن تنظيم دورات تدريبية لجنود الجيش السوري في ضواحي مدينة تدمر.

وأوضحت قناة "زفيزدا" التابعة للقوات المسلحة الروسية أن الهدف من الدورات التدريبية التي يشرف عليها المدربون الروس رفع مستوى المهارات للجنود السوريين الذين يتخصصون في استعمال قاذف اللهب، وتعليم من لم يتعامل مع هذا السلاح من قبل كيفية استعماله.

وذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، الناطقة بالعربية، أمس، أن قاذف القذائف الحارقة يبدو للوهلة الأولى سلاحًا بسيطًا، إلا أن التعامل معه أمر غير بسيط لتعدد خصوصياته.