اتحاد العمال: قرارات الحكومة لمواجهة كورونا في مصلحة الموظفين
محمد مصطفي موقع السلطةأصبح أخذ لقاح كورونا أمرًا إجباريًا على كل العاملين بأجهزة الدولة، وتستمر الدولة في مناشدة مواطنيها لسرعة حجز دورهم من أجل تلقي اللقاح عبر موقع وزارة الصحة، وستتخذ الحكومة إجراءات صارمة تجاه الموظفين الممتنعين عن أخذه.
والآن من حق كل مؤسسة عمل أن تطالب موظفيها الممتنعين عن أخذ لقاح فيروس كورونا، بإحضار شهادة «PCR» أسبوعيًّا وعلى نفقة الموظف الخاصة، وقد تطلب بعض المؤسسات إحضارها مرتين بالأسبوع، وإلا سيتم منع الموظف من الدخول إلى مقر عمله بشكل مستمر، وتعتبر تلك الأيام امتناعًا عن العمل ويتم خصمها من راتبه.
وعلّق مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال، على هذا الإجراء الحكومي، قائلًا: «إن تلك القرارات المتخذة تصب في مصلحة الموظفين؛ حرصًا من الدولة في الحفاظ على سلامتهم وسلامة المخالطين لهم والمترددين عليهم وليس للتعسف أو عرقلة الموظفين».
موضوعات ذات صلة
- في يوم واحد.. السعودية تسجل 3 وفيات و42 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- ماليزيا تسجل 10915 إصابة جديدة بكورونا
- خلال 24 ساعة.. اليمن يسجل 5 وفيات و28 إصابة جديدة بكورونا
- 4 ملايين مواطن تلقوا لقاح كورونا في العراق
- البنك الدولي: العالم يسيطر على كورونا باللقاحات.. وأزمة في البلدان منخفضة الدخل
- العراق يسجل 1236 إصابة جديدة بكورونا
- فلسطين تسجل 12 حالة وفاة و679 إصابة جديدة بكورونا
- صحة قنا تخصص الصالة المغطاة للتعامل مع مشاكل اللقاح للمواطنين
- الإمارات تسجل 256 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- المغرب يتسلم 270 ألف جرعة من لقاح «فايزر» المضاد لكورونا
- النمسا: لقاحات كورونا ذات الجرعة الواحدة أصبحت أقل فاعلية
- روسيا والولايات المتحدة يبحثان في جنيف الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد كورونا
وأضاف «البدوي» في تصريحات لـ«الوطن»: «أن توفير اللقاحات من الحكومة بصورة مجانية للمواطنين كافة بجميع أنحاء الجمهورية، هو دليل قاطع على أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على سلامة المواطنين والحد من تفشي الوباء في البلاد، وليس وضع العقبات أمام المواطنين».
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على توفير سيارات متنقلة في عدد من المناطق المختلفة في البلاد، إضافة إلى أن الهيئات والمؤسسات الحكومية تقوم بتوفير حملات للتطعيم داخل مقرتها المخصصة، بهدف الحد من قائمة الانتظار الطويلة التي يتعرض لها المواطنين المقدمين على اللقاح، وهذا الانتظار من شأنه أن يتسبب في تعطيل العديد من مصالحهم، غير عدم استطاعة ممارستهم للعمل بشكل سلس.