ماليزيا تطبق 110 آلاف غرامة على المخالفين لقواعد مكافحة فيروس كورونا
وكالات موقع السلطةأصدرت سلطات ماليزيا حتى الآن ما يزيد على 110 آلاف غرامة أو إخطارا بتوقيع عقوبة على المخالفين لقواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد19-)، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء الماليزي اليوم الإثنين.
وقال المكتب إنه تم تسجيل نحو 112 ألفا و617 مخالفة يمكن أن تؤدي إلى غرامات تصل إلى 10 آلاف رينجت (400ر2 دولار أمريكي)، مشيرا إلى أنه تم فرض ما يقرب من 70 ألف عقوبة مماثلة متعلقة بالجائحة العام الماضي.
وأوضح المكتب أن معظم غرامات هذا العام تم فرضها بموجب حالة الطوارئ خلال الفترة ما بين يناير وأغسطس ، حيث مُنحت الحكومة صلاحية إصدار المراسيم.
موضوعات ذات صلة
- بدران: السيسي حول تصنيع مشتقات البلازما من حلم لحقيقة في ظل كورونا
- البرازيل تسجل 8668 إصابة جديدة و243 وفاة بكورونا
- الأردن يسجل 17 وفاة و1015 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. بريطانيا تسجل 37 ألفًا و960 إصابة و40 وفاة بكورونا
- مواعيد عمل المطاعم والمنشآت السياحية بالتوقيت الشتوي: التطبيق بعد 3 أيام
- عاجل.. إصابة ولي عهد الأردن بكورونا
- مالاوي تتعهد بتطعيم أكثر من 60% من سكانها ضد كورونا
- قطر تسجل 90 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 166 حالة
- كفر الشيخ: 14 ألف معلم يتلقون لقاح كورونا
- 32 وفاة و2447 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق
- غانا تبقي على معدل الفائدة وسط توقعات متوازنة للنمو والتضخم
- صربيا تسجل 6736 إصابة جديدة و46 وفاة بفيروس كورونا
وشهدت ماليزيا، البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة، ثلاث عمليات إغلاق، إذ فرضت عملية الإغلاق لأول مرة بعد وقت قصير من إعلان منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي فيروس كورونا وباءً عالمياً في مارس .2020
وسرعان ما تبع ذلك موجة من التقارير المحلية حول اعتقال أشخاص لارتكاب مخالفات مثل الركض في الشوارع الخالية أو نسيان ارتداء الكمامات أثناء التسوق.
وتم إلغاء هذا الإغلاق بعد نحو شهرين من انخفاض أعداد المصابين بالفيروس، ولكن ظلت حدود البلاد مغلقة.
وفرضت عملية الإغلاق للمرة الثانية في يناير الماضي، فضلا عن تطبيق قانون الطوارئ، لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس.
وفرضت آخر عملية إغلاق وصفها مسؤولون ب "الشاملة" في مايو الماضي، لكنها لم تنجح في وقف الزيادة في أعداد المصابين بمقدار خمسة أضعاف إلى أكثر من 20 ألف حالة إصابة يوميًا، مع وصول عدد الوفيات اليومية إلى المئات.
وأثارت تدابير الإغلاق شكاوى واسعة النطاق من الشركات وأدت إلى تقديم محي الدين ياسين استقالته كرئيس للوزراء الشهر الماضي وتعيين وزير الدفاع السابق إسماعيل صبري يعقوب بدلا منه.
ومنذ ذلك الحين بدأت أعداد المصابين بالفيروس في الانخفاض، حيث أعلنت وزارة الصحة الماليزية اليوم الإثنين عن تسجيل ما يقرب من 11 ألف حالة إصابة جديدة، بانخفاض حوالي 2000 حالة عن اليوم السابق.