عاجل.. الرئاسة العراقية: نرفض إقامة أي علاقات أو تطبيع مع إسرائيل
محمد عباس موقع السلطةأصدرت الرئاسة العراقية بيانا رسميا أكدت فيه رفضها إقامة أي علاقات أو تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل، وذلك في رد على مؤتمر «يدعو إلى السلام» بين العراق وإسرائيل وتطبيع العلاقات في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق تحت اسم «السلام والاسترداد»، وضم أكثر من 300 مشارك من الشخصيات العراقية لأول مرة داخل أرض عراقية.
وأكدت الرئاسة العراقية في مستهل بيان، حصلت «الوطن» على نسخة منه، على موقف العراق «الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني»، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الرئاسة العراقية «تجدد رفض العراق القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتدعو إلى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل».
ودعا الاجتماع الذي عقد في إقليم كردستان ذاتي الحكم في العراق إلى انضمام «بغداد» إلى الاتفاق الإبراهيمي، والذي في إطاره أبرمت إسرائيل اتفاقات تطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين وسلطنة عمان ومملكة المغرب وجمهورية السودان.
موضوعات ذات صلة
- الرئاسة العراقية تعلن رفضها لمحاولات التطبيع مع إسرائيل
- وزير خارجية العراق يؤكد إنجاز التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية
- وزير الثقافة العراقية: تلقينا وعودا من أمريكا لاستعادة القطع الأثرية
- لبنان يتمسك بحقوقه النفطية في مواجهة إسرائيل
- اتفاق عراقي مصري أردني على إنجاز مشروعات بمجال الاقتصاد والكهرباء.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. إسرائيل تستخدم طائرات مسيرة في قطاع غزة للمرة الأولى
- وزير خارجية العراق يعلن اتخاذ خطوات لوقف الهجرة غير الشرعية
- عاجل.. العراق يسجل 2964 إصابة جديدة و46 حالة وفاة بكورونا
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة بينهم أسرى محررين
- الرئيس العراقي يعرب عن تطلع بلاده لدعم الحلفاء لحل الأزمات بالمنطقة
- مدبولي يبحث مع سعفان تطورات عودة العمالة المصرية إلى ليبيا والعراق
- قناة عبرية: إسرائيل أنفقت عشرات الملايين للقبض على الأسرى الفلسطينيين
وأكدت رئاسة الجمهورية العراقية، على أن الاجتماع الأخير «الذي عقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي».
وفي ختام البيان، دعت رئاسة الجمهورية العراقية إلى «الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنياً و قانونياً، وتمس مشاعر العراقيين»، مضيفة: «في الوقت الذي يجب أن نستعد فيه لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تدعم المسار الوطني في العراق وتعيد لجميع العراقيين حياة حرة كريمة».
بدورها، أصدرت الحكومة العراقية، بيانا رسميا، أكدت رفضها القاطع لاجتماع أربيل ووصفته بـ«غير القانوني» بشأن «التطبيع مع إسرائيل»، مؤكدة على أن الاجتماع لا يمثل العراقيين.
وأضاف البيان أن «هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط».
واعتبرت أن الاجتماعات «محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاما مع تطلعات شعبنا وتكريسا للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه».
وطالب البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في إقليم كردستان نطالب بانضمام العراق إلى اتفاقيات إبراهيم، مضيفا: «كما نصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة إسرائيل، فنحن أيضا نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار».
وجاء في متن البيان: «نحن تجمع من السنة والشيعة يضم أعضاء من حركة صحوة أبناء العراق (السنة) إضافة إلى مفكرين وشيوخ عشائر وشباب ناشطين، لقد واجه البعض منا داعش والقاعدة في ساحة المعركة».
وتابع: «لقد أظهرنا بالدم والدموع منذ فترة طويلة أننا نعارض جميع المتطرفين كما أظهرنا وطنيتنا».