الرئيس العراقي يعرب عن تطلع بلاده لدعم الحلفاء لحل الأزمات بالمنطقة

أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، عن تطلع بلاده إلى دعم الأصدقاء والحلفاء من أجل تعزيز أمنه وضمان استقراره ورفاهية شعبه، والعمل على حل الأزمات في المنطقة، والتأكيد على الدور الحيوي للعراق.

وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان أوردته قناة (الإخبارية العراقية)، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس العراقي في محل إقامته في نيويورك، لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتم بحث العلاقات العراقية الفرنسية المتنامية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والمساهمة الفرنسية في دعم العراق في مكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية.

وأكد "صالح" مواصلة العراق لحربه ضد خلايا الإرهاب وترسيخ أمنه واستقراره والانفتاح الاقتصادي والتجاري، والعمل الوثيق في مجال حماية البيئة ومعالجة الآثار الكبيرة للتغير المناخي على المستوى الوطني وبالتنسيق الإقليمي والدولي".

من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده دعم أمن واستقرار العراق، وتعضِيد جهوده الكبيرة في تخفيف توترات المنطقة وضرورة عودة العراق لدوره المحوري فيها، وتعزيزَ التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

- غياب العراق عن دوره الطبيعي في المنطقة أحد أسباب فقدان الاستقرار الإقليمي

في سياق متصل، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن العراق يقع في قلب منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من حروب ونزاعات مستحكمة جراء انهيار منظومتها الأمنية والسياسية، وكان غياب العراق عن دوره الطبيعي في المنطقة أحد أسباب فقدان الاستقرار الإقليمي.

وقال برهم صالح خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الخميس، إن نجاح مساعي إحلال السلام لن يتم من دون العراق الآمن والمستقر بسيادة كاملة، وإعادته لدوره المحوري في المنطقة، وهذا يستدعي دعماً إقليمياً ودولياً وإنهاء تنافسات وصراعات الآخرين على أرضنا.

وأضاف الرئيس العراقي: "نؤكد الحاجة لمنظومة جديدة بين دول المنطقة وبمشاركة المجتمع الدولي، وتستجيب للتحديات المشتركة من الإرهاب والتطرف وتقلبات الأوضاع الاقتصادية وعدم التمكن من توفير فرص عمل للأعداد المتنامية من شبابنا، وأيضا التداعيات الخطيرة للمتغيرات المناخية".