شيحة: مصر تتحفظ على بنود الاتفاقيات الدولية التي تتعارض مع عاداتها

علق عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن مصر دولة كبيرة وقديمة، وساهمت في صياغة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان عام 1948م، لكن السنوات الأخيرة شهدت تربصا بها من بعض الدول، وهذا التربص لن يمنعنا من تحسين حالة حقوق الإنسان.

وأضاف شيحة، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «الحياة»، أن مصر اعترفت في أحيان كثيرة بأنها تعاني من بعض المشكلات في ملف حقق الإنسان، كما وقعت مصر على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مستدركًا: «ما لا يتناسب معنا نتحفظ عليه، فقد نتحفظ على بند لتعارضه مع الشريعة وعاداتنا وتقاليدنا».

وتابع، أنه جرى تضمين كل الاتفاقيات والمواثيق التي وقعت عليها مصر في دستورها الجديد: «ضمنّا هذه الاتفاقيات في دستورنا، فقد تضمن دستور 2014 المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية، وبالنسبة للممارسة والتطبيق فإن مصر تحدد أولوياتها، لأن الأولويات تفرض نفسها، فالرئيس السيسي قال إنه من السهل سن قانون، لكن من المهم النظر في البيئة والمناخ العام».

 

 

وأوضح أن الرئيس السيسي، تحدث عن فتح المجال العام والمناخ العام ومشاركة الأحزاب السياسية في صناعة القرار وتجهيز الكوادر، وما حدث اليوم هو صدور برنامج عمل للدولة المصرية والأحزاب السياسية، وأتمنى أن تلتقط الأحزاب الخيط، فمتى توافرت إرادة سياسية سوف يحدث كل شيء.

وختم بقوله «رئيس الجمهورية ركز على المشاركة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ويمكنهم العمل مع بعض، لأن هذه التجربة ستؤسس لمنظومة عمل جديدة».