عاجل.. الفحص الفني: مستخدم الرقم المتحرش بـ سما هو اليوتيوبر أحمد حسن

تواصل «الوطن» نشر التحقيقات، ونتائج الفحص، التي باشرتها النيابة العامة، ووحدة مكافحة جرائم تقنية المعلومات، في قضية اتهام اليوتيوبر أحمد حسن، بالتحرش وتحريض المجني عليها، سما محمد، على الفسق، خلال محادثة بينهما عبر تطبيق «واتساب» WhatsApp.

وحصلنا أمس، على أقوال سما، ضحية اليوتيوبر أحمد حسن، أمام النيابة العامة، التي أكدت فيها أنه عرض عليها اللقاء في فيلا أمام مول مصر بالسادس من أكتوبر، وإقامة علاقة آثمة، نظير إشراكها في فيلم قصير، واستمعت النيابة لأقوالها بعد تقدم محاميها أشرف فرحات، مؤسس حملة «تطهير المجتمع» ببلاغ ضد أحمد حسن.

ونشرنا أمس أقوال ضابط من شرطة جرائم المعلومات، أكد أن مستخدم الرقم المحمول هو أحمد حسن، واطلعت على تقرير الفحص الفني الصادر من وحدة مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الذي أعدته بناء على أمر من النيابة العامة في القضية، حول مستخدم رقم الهاتف المحمول الذي قدمته المجني عليها سما محمد في محضرها للشرطة، وكذا حساب «إنستجرام».

وجاء تقرير الفحص الفني، على شكل مقدمة وجدول، وحوت المقدمة رقم المحضر الذي تقدمت به المجني عليها، وكذا ما يثبت تضررها من أحمد حسن، صاحب الحساب الموثق على «إنستجرام»، وكذا مستخدم شريحة المحمول، لإرساله رسائل تتضمن عبارات تحرش وتحريض على الفسق على هاتفها المحمول، عبر تطبيق «واتساب».

وتحت خانة الفحص في التقرير، احتوى الجدول، في خانته الأولى، على وصف لتطبيقي «واتساب وإنستجرام»، حيث وصف الأول بكونه تطبيقا مجانيا للتواصل والدردشة، يمكن من خلاله التواصل مع الآخرين شريطة امتلاكهم البرنامج نفسه، أما الثاني، فهو موقع خاص للتعارف بين أعضائه، ويتيح لهم تشدين حسابات يتم إنشاؤها بتسجيل عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالعضو، وفي الخانة الثالثة بالجدول جاء رقم الهاتف المحمول الخاص بالمشكو في حقه.

وفي هذه الخانة، قال محرر التقرير إنه باستخدام التحريات الفنية والتقنيات الحديثة، تبين أن مستخدم الهاتف المحمول رقم (______) هو المدعو أحمد حسن حسين حسن، ومقيم في البساتين، وكذا عنوانه التفصيلي ورقمه القومي.

وقالت المجني عليها «سما» في التحقيقات التي اطلعت عليها «الوطن» إن المتهم أعلن عن حاجته لفتاة من سن 20 إلى 35 لبطولة فيلم قصير، وتقدمت له وأرسلت له صورا لها في الشارع، إلا أنه طلب منها صورا خاصة، ثم طلب منها التعري وإرسال صور خاصة دون إظهار وجهها، وهو ما دعاها للاستمرار في الحديث معه للإيقاع به وكشفه للفتيات الأخريات، على حد قولها.