طالبان: الحكومة الأفغانية المقترحة ستسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا
أحمد عبدالله موقع السلطةتقترب حركة طالبان من الإعلان عن حكومتها المقترحة في أفغانستان، والتي تقول الحركة إنها ستسعى إلى إقامة علاقات دبلوماسية ودية مع الولايات المتحدة، والعالم بأسره، بناء على “الاحترام المتبادل.
وقال بلال كريمي، أحد كبار مسؤولي طالبان، وعضو باللجنة الثقافية للحركة، لإذاعة "صوت أمريكا"، اليوم الجمعة، أنه لم يتم تحديد موعد للإعلان عن تشكيل الحكومة، ولكن سيتم الإعلان عنها "قريبًا جدًا".
وتخضع حركة طالبان للمراقبة الدولية التي تنتظر وفاء الحركة بالتعهدات التي قامت بها بشأن الإعلان عن حكومة تمثل جميع الجماعات العرقية الأفغانية وتحترم حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء.
موضوعات ذات صلة
- شكوك حول إصابة ميسي قبل موقعة الأرجنتين والبرازيل
- الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها
- عاجل.. إعصار إيدا يغرق نيويورك ونيوجيرسي
- روسيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان خلال الأيام المقبلة
- البيت الأبيض: واشنطن تتعهد بمساعدة الشعب الأفغاني
- الخزانة الأمريكية: واشنطن لا تعتزم الإفراج عن أصول أفغانية بالمليارات
- الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان
- طالبان تستبعد إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة اليوم
- بوتين: حركات متطرفة في أفغانستان تشكل تهديدا للجيران والحلفاء
- وزير الخارجية البريطاني ونظيره الباكستاني يبحثان مستقبل أفغانستان
- بريطانيا: لن نعترف بحكومة طالبان وسنتعامل مع الواقع الجديد
- الولايات المتحدة تؤكد التزامها بمواصلة الشراكة الوثيقة مع البحرين
وأضاف كريمي: “الحكومة ستكون شاملة، والحركة التي تسعي للاعتراف الدولي لديها علاقات جيدة جدًا مع عدد كبير من البلدان ولا نتوقع أي مشاكل”.
وأكدت بريطانيا اليوم أنها ستلزم طالبان بتعهداتها والتأكد من أن أفعالها تترجم أقوالها.
ومتحدثا من باكستان، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ان بلاده تواكب "الحقائق الجديدة" في أفغانستان ولا تريد أن ترى النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد محطمًا.
وأضاف راب: "النهج الذي نتخذه هو أننا لا نعترف بحكومة طالبان، لكننا نرى أهمية في القدرة على الانخراط مع الحركة وضرورة وجود خط اتصال مباشر معها".
ورفض كريمي تقارير إعلامية مفادها أن نائبهم السياسي الملا عبد الغني برادر، أحد مؤسسي الحركة، سيكون زعيم الحكومة الجديدة وأن الحكومة القادمة ستكون مشابها إلى حد ما للنظام الحاكم في إيران المجاورة، ووصف تلك التقارير بأنها "غير صحيحة".
وسيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية الشهر الماضي بعد انتصارات عسكرية سريعة بشكل مذهل، حيث سيطرت على 33 من مقاطعات البلاد البالغ عددها 34 في غضون أسبوع تقريبًا.
وعلقت الولايات المتحدة وغيرها من الدول برامج المساعدة المالية لأفغانستان، وربطت الاستئناف بطبيعة حكومة طالبان المستقبلية.
وتواجه افغانستان الواقعة في جنوب آسيا التي مزقتها الحرب والفقر، تحديات متعددة، بما في ذلك الأزمات الإنسانية والاقتصادية المتزايدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس، يوم أمس الخميس، ان واشنطن ما زالت "ثابتة" في التزامها بتقديم المساعدة الانسانية لشعب افغانستان. ولكن الاعتراف بحكومة طالبان مرتبط بالخطوات العملية التي يتعين على تلك الحكومة اتخاذها.
وصرح برايس للصحفيين بأن حكومة طالبان سيتوجب عليها توفير ممر امن للأشخاص الذين يريدون ترك البلاد، واحترام حقوق الشعب الأفغاني، بما في ذلك النساء والفتيات والأقليات، مشددا علي أن الحكومة القادمة يجب أن تكون شاملة للجميع، وتفي بالتزاماتها بمكافحة الإرهاب، وتحترم المعايير العالمية والدولية .