الكويت والاتحاد الأوروبي يبحثان الإجراءات الصحية المرتبطة بالسفر
أ ش أ موقع السلطةبحث وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح، مع سفير الاتحاد الأوروبي المعتمد لدولة الكويت كريستيان تيودور والوفد المرافق له، الخطط والإجراءات المتعلقة بالاشتراطات الصحية المرتبطة بسفر المواطنين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء اليوم الخميس - حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية - تبادل البيانات حول شهادات التطعيم الإلكترونية ضد فيروس كورونا، وفقا للمنصات الرقمية المعتمدة.
كما أكدا خلال اللقاء - الذي عكس عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين - الحرص على تطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية وفقا للمعايير الصادرة من المنظمات الدولية لتوثيق شهادات إثبات التطعيم ضد (كوفيد-19).
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق لتسهيل تطبيق الإجراءات الاحترازية وما يتعلق بالمنصات الرقمية وحرية السفر والتنقل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
موضوعات ذات صلة
- خيبة أمل داخل البرلمان الأوروبي بسبب وضع قيود أمام الفارين من أفغانستان
- الكويت تخاطب مصر بشأن عودة الطيران
- عاجل.. عودة رحلات الطيران بين مصر والكويت خلال أيام
- الكويت.. إصابات كورونا تصل إلى أدنى مستوياتها في البلاد
- الكويت تدين استمرار محاولات الحوثى تهديد أمن السعودية
- بورصة مسقط تتراجع 0.08% في ختام تعاملات الثلاثاء
- سفير الكويت يبحث مع وزيرة الصحة تبادل الرحلات بين البلدين
- أمير الكويت يعزي بايدن في ضحايا إعصار «لويزيانا» الأمريكية
- الاتحاد الأوروبي يطعم 70% من البالغين بشكل كامل ضد كورونا
- تباين مؤشرات البورصة الكويتية في مستهل التعاملات
- وزيرة الصحة لسفير الكويت: المسافرون لهم أولوية الحصول على لقاح كورونا
- عائد كل ثلاث شهور.. تفاصيل شهادة الصدقة من البنك الأهلي الكويتي
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.