وزير التعليم: زمن الـ100% وتقفيل امتحانات الثانوية العامة انتهى

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طلاب الثانوية العامة بذلوا مجهودًا كبيرًا من أجل استيعاب النظام التعليمي الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة من النظام الجديد تعد أول دفعة تعليمية في العصر الحديث.

وأضاف الدكتور طارق شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن زمن الـ100% قد انتهى، لافتا إلى أن فكرة تقفيل الامتحانات بالكامل ليست موجودة في قاموس العلم، لأنها كانت تعتمد على الحفظ أما الآن فالاعتماد على الفهم فقط.

وتابع وزير التربية والتعليم، في تصريحاته بقناة صدى البلد، أنه في السابق كانت أرقام المجاميع والتنسيق بالجامعات مختلة، بجميع المقاييس، موضحًا أن توزيع الدرجات يجب أن يعكس فهم الطلاب لمخرجات التعلم، وأن يكون هناك تدرج حقيقي بين الطلاب لأن الجميع ليسوا بنفس المستوى.

وأردف الدكتور طارق شوقي أن طلاب الثانوية العامة تعلموا بشكل جيد، والأجيال المقبلة ستكون أفضل بسبب زوال رهبة النظام الجديد، لافتًا إلى أن الطلاب سيدركون أهمية هذه الفكرة التعليمية فيما بعد.

وأضاف وزير التربية والتعليم، في تصريحاته بقناة صدى البلد، أن نسبة النجاح العامة 74%، مشيرًا إلى أن أي صاحب عمل سيتقدم له طالب يملك شهادة ثانوية عامة، سيكتشف أن ذلك الطالب لديه مهارات تفوق الأجيال الماضية.

ودعا الدكتور طارق شوقي المواطنين للمزيد من الثقة في النظام التعليمي، مضيفًا أن الوزارة في تعلم مستمر من الأخطاء وتحاول رصد أي شيء من شأنه التأثير على مستقبل الطلاب وتلافيه.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن معرفة نتيجة الامتحانات قبل موعدها تعد نوعا من التفاخر الاجتماعي، وليس لها داع، مشيرا إلى ضرورة التعاون من الوزارة والتفكير في بعض السلوكيات الخاطئة.

وكشف أن الوزارة طبعت 8 ملايين بابل شيت من أجل التسهيل على المصححين، وتلاشي فقد الأوراق خلال عميلة التصحيح، مضيفًا أن جهاز الكمبيوتر يتولى جميع مراحل التصحيح دون تدخل بشري.

 

وأضاف أن التصحيح يجري في مصر وأستراليا في الوقت نفسه من خلال مركزي تصحيح، موضحًا أنه في حال اختلاف أرقام التصحيح يتم إعادة العملية مرة أخرى من أجل الوصول إلى نتيجة أكثر دقة.

وتابع أن الفتيات أكثر تفوقًا في الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه سيتم دعوة الطلاب الأوائل بحضور رئيس الوزراء، للحديث معهم ومعرفة تطلعاتهم، وسيكون هناك احتفاء بهم.