بابا الفاتيكان يدعو إلى الحوار لإنهاء الصراع في أفغانستان

دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى الحوار من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان.
وقال البابا فرنسيس - في عظته اليوم الأحد، وفقا لقناة "سكاي نيوز" البريطانية - إن هناك حاجة لإجراء حوار من أجل أن يعيش الناس في سلام وأمن واحترام متبادل.
يأتي ذلك في أعقاب وصول مقاتلي حركة "طالبان" إلى مشارف العاصمة الأفغانية كابول، وبعد أن تمكنوا صباح اليوم من السيطرة على مدينة جلال آباد.
على جانب آخر، قالت حركة طالبان الأفغانية، في بيان رسمي اليوم الأحد، إنه لا يوجد قتال في كابول، وإنها سيطرت على كل أفغانستان. ⁧‫

ويجري وفد من طالبان برئاسة القيادي "ملا برادر" مفاوضات في القصر الرئاسي بكابول للتوصل لاتفاق لدخول العاصمة كابول بشكل رسمي.

وأشارت طالبان، إلى أن تأمين كابول حتى انتقال السلطة سيكون بيد قوات الأمن الحكومية. ⁧

وفي وقت سابق، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، من تردي الأحوال الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي في أفغانستان على المدى القصير؛ حيث يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الصراع المستمر وجائحة كوفيد-19 وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي البطالة.
وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، فإن منظمة "الفاو"، تعمل مع الشركاء والحكومة في أفغانستان لتوفير المساعدة الضرورية لسبل العيش من خلال الإسهامات الزراعية والتدريب الزراعي، بالإضافة إلى المساعدة النقدية المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك المزارعون والرعاة والأسر، لزيادة صمود سبل عيشهم وتحسين الأمن الغذائي.
وقال "راجندرا كومار أريال"، ممثل الفاو في أفغانستان:"تمكنا من دعم أكثر من 150,000 أسرة بمختلف الإسهامات الزراعية، وإسهامات الثروة الحيوانية، والتدريب والتوعية، لأننا ندرك أن هناك أشخاصا آخرين.. المزيد والمزيد من الناس عرضة للخطر، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي."
وعلى الرغم من الصراع الدائر، تلتزم منظمة الفاو بمواصلة توفير سبل العيش والمساعدات النقدية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها وتجنب تدهور حالة الأمن الغذائي.
ويؤكد ممثل الفاو في أفغانستان أن "التركيز الرئيسي لمنظمة الفاو لعام 2021 هو مواصلة العمل، سنواصل عملنا والتزامنا بالبقاء وإنجاز مهمتنا .. نحن نعتزم استهداف ما يقرب من نصف مليون أسرة في عام 2021 - مع التركيز بشكل خاص على المقاطعات التي تعاني من المرحلة 3 والمرحلة 4 من انعدام الأمن الغذائي الحاد – ودعمها بالإسهامات الزراعية وإسهامات الثروة الحيوانية والتدريب وما إلى ذلك".