عاجل.. سامح شكري: اتفقنا مع الجزائر على العمل المشترك
محمد عباس موقع السلطةرحب سامح شكري، وزير الخارجية، بنظيره الجزائري وهنأه بتوليه وزارة الخارجية الجزائرية لخبرته الكبيرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، مساء اليوم، أن اللقاء مع نظيره الجزائري كان مطولا لاستمرار العمل المشترك لموجهة التحديات التي تواجه الدولتين، والعمل في الدوائر العديدة التي تجمع البلدين في الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وغيرها من المحافل الدولية التي تجعل العلاقة بين البلدين لها تأثيرها القوي.
وأوضح شكري أن العمل على الارتقاء في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا الاستمرار في التواصل في التنسيق بين البلدين وتحقيق الاستقرار في المنطقتين العربية والإفريقية وتحقيق تطلعات الشعبين.
موضوعات ذات صلة
- وزير خارجية الجزائر: الساحة الليبية تشهد تطورات وإنجازات مقارنة بـ مصائب مرت بها البلاد
- عاجل.. وزير خارجية الجزائر يحمل رسالة من تبون للرئيس السيسي
- شكري: نتطلع لمساهمة منتدى الحوار الليبي في خروج البلاد من أزمتها
- وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان عمق علاقات التعاون بين البلدين
- سامح شكري: مصر والجزائر تهتمان بالأزمة الليبية.. وتجمعنا روابط تاريخية
- العاهل المغربي يدعو الجزائر إلى فتح الحدود مع بلاده
- عاجل.. وزير الخارجية يستقبل نظيره الجزائري في قصر التحرير
- عاجل.. وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الجزائري بالقاهرة
- وزير خارجية الجزائر يصل السودان قادمًا من إثيوبيا
- الولايات المتحدة تتقدم بخطاب لاستضافة معرض إكسبو 2027
- وزير الصحة التونسى: الجزائر أوقفت تصدير الأكسجين وعلينا البحث عن مصدر آخر
- عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
وتعد هذه الزيارة هي المحطة الثالثة لوزير الخارجية الجزائري بعد زيارته لدولتي إثيوبيا والسودان، بهدف استئناف مفاوضات السد الإثيوبي من جديد، بعد توقفها منذ جولة مفاوضات كينشايا برعاية الاتحاد الإفريقي في أبريل الماضي، مما دفع السودان ومصر للجوء إلى مجلس الأمن الدولي لوضع منهجية جديدة للتفاوض.
وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية لـ ”القاهرة 24”، إن نجاح جهود دولة الجزائر أو غيرها من المبادرات مرتبطة بوجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا، مضيفة: ”نحن نصطدم بتعنت إثيوبي وعدم توافر إرادة سياسية لحل نزاع بشكل متوازن يلبي مصالح دول المصب ويلبي اعتبارات المصلحة والتنمية في إثيوبيا”.
وأضافت أن التعنت الإثيوبي هو العائق الأساسي الذي يُعيق عملية التفاوض لمدة 10 أعوام، موضحة أن إثيوبيا ترفض كل وساطة لحل الأزمة، فمن قبل رفضت الوساطة الأميركية وكذلك لم تعتد بنتائج لجنة الخبراء الأولى في 2014، ورفضت استكمال أعمال مكتب الاستشاري الفرنسي، ولم تمكن الاتحاد الإفريقي من النجاح في مهمته أثناء رئاسة دولة جنوب إفريقيا، وحاليا لا تمكن رئيس الاتحاد الإفريقي.
وأعلنت إثيوبيا، مع بداية شهر يوليو الجاري، البدء الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما أعلنت مصر والسودان رفضه باعتباره إجراء أحاديا يقوض المفاوضات التي تسعى الأطراف لاستئنافها.