واشنطن: مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي لا أساس لها بالقانون الدولي
وكالات موقع السلطةقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن مطالبات بكين الكبيرة في بحر الصين الجنوبي لا أساس لها في القانون الدولي و أن هذا النفوذ المتصاعد يتعدى على سيادة دول المنطقة ، وذلك في انتقاد حاد لتزايد تشديد الصين على أحقيتها في المياه المتنازع عليها.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي في مستهل جولة في جنوب شرق آسيا، حيث يطالب العديد من الدول بالسيادة على مساحات بحرية تطالب بها الصين، كما أوردتها وكالة فرانس برس.
والأسبوع الماضي، قال الجيش الصيني، إن سفينة حربية أمريكية أبحرت قرب جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي ”بشكل غير شرعي”، موضحا |أنه قام بإبعاد السفينة، مطالبا الولايات المتحدة بالتوقف عن ”التحركات الاستفزازية”.
- أمريكا تحذر الصين من أي هجوم على القوات الفلبينية
موضوعات ذات صلة
- الصين: متحور دلتا شديد العدوى وراء ارتفاع أعداد الإصابة شرق البلاد
- الصين تسجل 71 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى الكف عن «شيطنتها»
- المكسيك تسجل 6535 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. إعصار الصين يضرب الساحل الشرقي للبلاد وإلغاء رحلات الطيران والقطارات
- عاجل.. حرائق غابات أمريكا تدمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل
- أفغانستان تتأهب لاستعادة السيطرة على المناطق المستردة من طالبان
- الصين تستعد لاستقبال إعصار «إن-فا» وسط أعمال إزالة ركام الفيضانات الأخيرة
- أمريكا والمكسيك يفشلان في حل الصراع حول القواعد التجارية للسيارات
- فنزويلا: طائرة أمريكية تقتحم الأجواء والرئيس يعلن استعداده للتفاوض مع المعارضة
- عاجل.. فرض حظر التجول في أفغانستان لوقف زحف طالبان
- أمريكا تُقدم مساعدات إنسانية إضافية للعراق بقيمة 155 مليون دولار
وفي وقت سابق، كررت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها للصين من أن أي هجوم على القوات المسلحة الفلبينية في بحر الصين الجنوبي سيؤدي إلى تفعيل معاهدة مبرمة بين الولايات المتحدة والفلبين عام 1951 للدفاع المشترك.
ووجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا التحذير، في بيان خطي بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على حكم أصدرته هيئة تحكيم، برفض مطالبات الصين بالسيادة على مناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي، فيما أكدت الصين يوم الجمعة الماضي عدم قبول بكين لهذا الحكم.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم المياه داخل ما يسمى بخط القطاعات التسعة والذي تتنازع عليه أيضا بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
وقال ”بلينكن”: ”تؤكد الولايات المتحدة السياسة التي أعلنتها في 13 يوليو 2020 بشأن المطالبات بالسيادة البحرية في بحر الصين الجنوبي” وذلك في إشارة إلى رفض إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمطالب الصين بالسيادة على الموارد البحرية في معظم بحر الصين الجنوبي.
وأضاف ”نؤكد أيضا أن أي هجوم مسلح على القوات المسلحة الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي سيُفعل الالتزامات الأمريكية للدفاع المشترك بموجب المادة الرابعة من معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951”.